🕳️احذر .. فاكهة حرمها الله وما زلنا نآكلها حتي اليوم⛔
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ألا يكفي أن الله قال فيها أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه مېتا فكرهتموه الغيبة... الفاكهة التي حرمها الإسلام ضبط اللسان يحتاج لإرادة قوية فكم به عبد غير الله وتقطعت أرحام وقذفت محصنات وانتهكت أعراض من أسباب الغيبة الحسد واحتقار المغتاب والسخرية منه ومجاراة رفقاء السوء وربما ساقها مظهرا الشفقة والرحمة لعلاج الغيبة على المرء أن يتذكر قبح هذه المعصية وما مثل الله به لأهلها وأنه يعرض حسناته إلى أن تسلب منه إذا ذكرت أخاك بلسانك أو رمزت إليه أو أشرت إليه بعينك أو يدك أو رأسك تلميحا كان أو تصريحا فكل هذا من الغيبة ذكر الغير ثلاثة الغيبة أن تقول ما فيه... والبهتان أن تقول ما ليس فيه... والإفك أن تقول ما بلغك عنه حرمها الإسلام وما زلنا نأكل فيها... إنها تلك الفاكهة التي أحبها الناس بشراهة في زماننا هذا وتفننوا في أكلها في كل وقت وحين... في كل مكان وكل مجال... إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم فضلا عن ساعات عملهم... إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير... إنها الفاكهة التي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة... ونهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن أكلها... إنهاالغيبة... نعتها الحسن البصري رحمه الله ب فاكهة النساء وما أحسبها تقتصر على النساء فقط فقد أصبحت فاكهة للكل رجالا كانوا أم نساء. نعم تتضح أكثر عند النساء لكنها موجودة عند الرجال أيضا. فهل آن الأوان كي نحرم على أنفسنا هذه الفاكهة ألا يكفي أن الله قال فيها ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه مېتا فكرهتموه فضبط اللسان يحتاج لإرادة قوية والمسلمون في الأعم الأغلب بعيدون عن الكبائر من قتل أو شرب خمر أو ژنى لكنهم يقعون في موبقات كلامية كثيرة تحجبهم عن الله عز وجل فالمعصية تحجب عن الله تعالى صغيرة كانت أو كبيرة ولا تنسوا أن الإصرار على المعصية الصغيرة يجعلها كبيرة والعبادة ليس في أداء الصلوات فحسب وصيام رمضان ولكن العبادة الحقة في ضبط اللسان وضبطه يحتاج إلى إرادة قوية.