الأحد 29 ديسمبر 2024

🕳️احذر .. فاكهة حرمها الله وما زلنا نآكلها حتي اليوم⛔

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ألا يكفي أن الله قال فيها أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه مېتا فكرهتموه الغيبة... الفاكهة التي حرمها الإسلام ضبط اللسان يحتاج لإرادة قوية فكم به عبد غير الله وتقطعت أرحام وقذفت محصنات وانتهكت أعراض من أسباب الغيبة الحسد واحتقار المغتاب والسخرية منه ومجاراة رفقاء السوء وربما ساقها مظهرا الشفقة والرحمة لعلاج الغيبة على المرء أن يتذكر قبح هذه المعصية وما مثل الله به لأهلها وأنه يعرض حسناته إلى أن تسلب منه إذا ذكرت أخاك بلسانك أو رمزت إليه أو أشرت إليه بعينك أو يدك أو رأسك تلميحا كان أو تصريحا فكل هذا من الغيبة ذكر الغير ثلاثة الغيبة أن تقول ما فيه... والبهتان أن تقول ما ليس فيه... والإفك أن تقول ما بلغك عنه حرمها الإسلام وما زلنا نأكل فيها... إنها تلك الفاكهة التي أحبها الناس بشراهة في زماننا هذا وتفننوا في أكلها في كل وقت وحين... في كل مكان وكل مجال... إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم فضلا عن ساعات عملهم... إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير... إنها الفاكهة التي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة... ونهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن أكلها... إنهاالغيبة... نعتها الحسن البصري رحمه الله ب فاكهة النساء وما أحسبها تقتصر على النساء فقط فقد أصبحت فاكهة للكل رجالا كانوا أم نساء. نعم تتضح أكثر عند النساء لكنها موجودة عند الرجال أيضا. فهل آن الأوان كي نحرم على أنفسنا هذه الفاكهة ألا يكفي أن الله قال فيها ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه مېتا فكرهتموه فضبط اللسان يحتاج لإرادة قوية والمسلمون في الأعم الأغلب بعيدون عن الكبائر من قتل أو شرب خمر أو ژنى لكنهم يقعون في موبقات كلامية كثيرة تحجبهم عن الله عز وجل فالمعصية تحجب عن الله تعالى صغيرة كانت أو كبيرة ولا تنسوا أن الإصرار على المعصية الصغيرة يجعلها كبيرة والعبادة ليس في أداء الصلوات فحسب وصيام رمضان ولكن العبادة الحقة في ضبط اللسان وضبطه يحتاج إلى إرادة قوية.

فالإنسان يسترسل في الحديث عن عيوب الناس ونقائصهم وفضائحهم ومساوئهم وفي هذا الحديث كما قال العلماء متعة اجتماعية لذلك قالوا الغيبة مائدة طعام الكلاب وإدام الفساق ومن أعمال أهل الفجور. قال رسول الله إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا وقڈف هذا وأكل مال هذا وسڤك ډم هذا وضړب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في الڼار! صحيح مسلم 2581 فكم بهذه الألسنة عبد غير الله تعالى وأشرك...
وكم بهذه الألسنة حكم بغير حكمه سبحانه وتعالى... وكم بهذه الألسنة أحدثت بدع وأدميت أفئدة وقرحت أكباد كم بهذه الألسنة أرحام تقطعت وأوصال تحطمت وقلوب تفرقت كم بهذه الألسنة ڼزفت دماء وقتل أبرياءوعذب مظلومون... كم بها طلقت أمهات وقذفت محصنات كم بها من أموال أكلت وأعراض انتهكت ونفوس زهقت لما أقبل موسى الأشعري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستنصحا قال
يا رسول الله أي المسلمين أفضل وفي رواية أي المسلمين خير ما قال صلى الله عليه وسلم خير المسلمين قوام الليل ولا قال خير المسلمين صوام النهار ولا قال خير المسلمين الحجاج والمعتمرون أو المجاهدون لا ترك كل هذه الفضائل مع حسنها وقال خير المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده. وفي البخاري قال عليه الصلاة والسلام إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول اتق الله فينا فإنما نحن بك فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا رواه الترمذي. الغيبة عرفها العلماء بأنها اسم من اغتاب اغتيابا إذا ذكر أخاه بما يكره من العيوب وهي فيه فإن لم تكن فيه فهو البهتان كما في الحديث قيل ما الغيبة يا رسول الله فقال ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات