الأربعاء 01 يناير 2025

رواية احببت طفولته جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة منار العتال

انت في الصفحة 3 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

تاكسي
السواق على فين 
مريم بدموع اديته عنوان بيتها
systemcode ad autoads
السواق كان ماشي فى طريق تانى
مريم لاحظت انت رايح فين مش ده الطريق!
السواق بضحك مالك بس يا قمر ده بالعكس ده هو ده الطريق الصح جدااا
السواق بضحك مالك بس يا قمر ده بالعكس ده هو ده الطريق الصح جدااا
مريم بخۏف نزلنى!!
السواق هو دخول الحمام ذي خروجه و لا اى 
مريم بدموع ارجوك نزلنى
السواق كان على عينى
مريم مسكت موبايلها و رنت على خالد
خالد بترن عليا دى ليه دلوقتى !!
مريم كانت بتدعي انه يرد
خالد رد
خالد الو نعم عاوزه اى !!
مريم الحقنى يا خاااالد انا مخطوووفه يا خاااااالد الحقنييييي
خالد بلهفه ولسه هيرد لقى الموبايل اتقفل
ليلي لاحظت تغييره
ليلي فى اى يا خالد
خالد بخۏف ليلي اتخطفت انا لازم اتصرف
جرى و راح الظباط زمايله و حددوا مكانها من خلال الموبايل
كان خالد راكب عربيته ذي المچنون و بيدعي انها تكون كويسه
فجأه وقف عند المكان إللى المفروض الموبايل وقف عنده و كان مكان بيت صغير وسط شبه صحراء و كان بيقرب من البيت

مريم كانت جوا بټعيط وخاېفه ارجوك مشينى من هنا
السواق والله لو قعدتى ټصرخي من هنا للصبح محدش هيسمعك !
فجأه خالد کسړ الباب و دخل و نزل ضړب فى السواق لدرجه ان وشه كله جاب ډم
مريم اطمنت ان خالد جه
خالد بلهفه انتى كويسه !! حصلك حاجه
مريم انا كويسه متخافش
خالد  لا اردايا بخۏف انه كان ممكن يفقدها
مريم حست بالأمان فى 
فجأه خالد استغرب نفسه وسحب نفسه من  و خدها و مشي بسرعه
خالد بعد ما روحوا الفيلا
خالد بعصپيه انتى مين سمحلك تمشي من هنا !! هااا كنتى هتموتى يا غبيه
مريم بدموع انا مكانش قصدى انا بس
خالد بصوت عالى مبسش البيت ده مش اتخرجت منه مهما حصل مره تانيه و مفيش خروج اصلا غير باذنى انت فاهمه ولا لا
مريم فاهمه
مريم طلعت اوضتها
خالد كان تحت مستغرب هو ليه خاف عليها اصلا !! ليه حس ان روحه راحت لما حس انها ممكن تروح منه ! لسه اول ما شافها  بخۏف عليها
خالد شال كل الأفكار دى من دماغه و حاول يقنع نفسه انه بيحب ليلي و بس
تانى يوم
خالد فاق على صوت رن موبايله
ليلي خالد انت فين الفرح قرب و انا عاوزه اخد رايك فى حاجات كتير فى شقتنا
خالد بصوت نعسان انا فى البيت يا ليلي اجلي الموضوع ده ليوم تانى
ليلي بطل كسل و يلا قوم البس و انا جايه على بيتك اهو
خالد قام و خد شاور كالعاده و كان خارج من الحمام ولابس البورنس
systemcode ad autoads
مريم دخلت اوضته علشان تشكره انه انقذها
مريم شافته وهو لابس البورنس و برقت و قفلت الباب تانى و هى مصدومه و خالد برضو بس ضحك على كسوفها ده
خالد لبس هدومه و خرج
خالد كنتى عاوزانى فى اى
مريم باحراج ا ا انا كنت كنت عاوزه اشكرك
خالد ابتسم مش محتاجه تشكرينى لو اى واحده تانيه غيرك كنت هعمل نفس الشئ
مريم بصتله بصدممه و بدأت الأفكار تدور فى دماغها معقول هى مش مميزه عنده وان كان مكانها اى بنت كان هيعمل كده برضو !
خالد مالك سرحتى فى اى 
مريم لا ولا حاجه
خالد طب انا ماشي
مريم رايح فين 
خالد بجديه ليلي هتيجى هنا ابقي قوليلها مش موجود خرج راح اى حته
مريم استغربت ماشي ذي ما تحب
مريم من جواها فرحت
مريم رايح فين 
خالد بجديه ليلي هتيجى هنا ابقي قوليلها مش موجود خرج راح اى حته
مريم استغربت ماشي ذي ما تحب
مريم من جواها فرحت بس افتكرت انه مهما عمل ده بس علشان متعاطف معاها مش اكتر و مش بيحبها لانه بيحب ليلي و رجعت لحزنها تانى
خالد راح شغله بحكم انه ظابط شرطه ..
ليلي راحت بيت خالد
ليلي بتكبر انتى يا اسمك اى
مريم كان نفسها ټضړپھ فى وشها

مريم اسمى مريم
ليلي بتكبر و عصبيه انا مطلبتش منك اسمك و على فكره ميهمنيش انتى شخصيا متهمنيش و لا تهمى خالد انا بصراحه مش عارفه انتى ازاى معندكيش كرامه و عايشه هنا رغم انك عارفه ان خالد خاطبنى انا و بصراحه مشوفتش بحاجه ذي كده
مريم حست بالإهانة بس اتكلمت ببرود خلصتى كلامك اتفضلي بقي برا بيتى
ليلي بعصپيه بيتك !!! بيت مين يا ام بيت انتى يا جربوعه
مريم بنفاذ صبر اه بيتى لما اكون مرات خالد يبقي البيت ده بيتى ولا مش بيتى وهو احب افكرك ان خالد جوزى وانتى يدوب خطيبته و هيسيبك ف تحترمى نفسك و تمشي
بكرامتك احسنلك
ليلي كانت مصدومه من كلام مريم بس lټعصپټ جامد و ضړبت مريم
مريم مسكتتش و ضړبتها نفس القلم و زياده و ليلي فضلت ټصړخ
جه خالد على صوت صړېخ ليلي و شاف مريم بتضربها
خالد بعد مريم عن ليلي
خالد بزعيق اى إللى بيحصل ده !!!
ليلي بتمثيل ودموع تماسيح يرضيك يا خالد

انت في الصفحة 3 من 37 صفحات