🕳️احذر .. فاكهة حرمها الله وما زلنا نآكلها حتي اليوم⛔
رواه مسلم. والغيبة محرمة بالكتاب والسنة والإجماع وعدها كثير من العلماء من الكبائر وقد شبه الله تعالى المغتاب بآكل لحم أخيه مېتا فقال أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه مېتا فكرهتموه الحجرات 12. ولا يخفى أن هذا المثال يكفي مجرد تصوره في الدلالة على حجم الکاړثة التي يقع فيها المغتاب ولذا كان عقابه في الآخرة من جس ذنبه في الدنيا فقد مر النبي صلى الله عليه وسلم ليلة عرج به بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم قال فقلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم والأحاديث في ذم الغيبة والتنفير منها كثيرة. وأسبابها الباعثة عليها كثيرة منها الحسد واحتقار المغتاب والسخرية منه ومجاراة رفقاء السوء وأن يذكره بنقص ليظهر كمال نفسه ورفعتها وربما ساقها مظهرا الشفقة والرحمة وربما حمله عليها إظهار الڠضب لله فيما يدعي.. إلى غير ذلك من الأسباب. وأما علاجها فله طريقان طريق مجمل وطريق مفصل كما ذكر الغزالي الأول أن يتذكر قبح هذه المعصية وما مثل الله به لأهلها بأن مثلهم مثل آكلي لحوم البشر وأنه يعرض حسناته إلى أن تسلب منه بالوقوع في أعراض الآخرين فإنه تنقل حسناته يوم القيامة إلى من اغتابه بدلا عما استباحه من عرضه فمهما آمن العبد بما ورد من الأخبار في الغيبة لم يطلق لسانه بها خوفا من ذلك. الثاني أما طريق علاجها على التفصيل فينظر إلى حال نفسه