🕳️احذر .. فاكهة حرمها الله وما زلنا نآكلها حتي اليوم⛔
أشد أنواع الغيبة وهناك غيبة بالكتابة والرسم هناك رسوم تبعث على الضحك وأحيانا هناك كتابات قالوا القلم أحد اللسانين. طرق أخرى للغيبة الآن هناك أساليب ذكية يفعلها الإنسان ويظن أنه نجا من الغيبة مثلا فمن الغيبة أن يذكر إنسان عندك فتقول الحمد لله الذي عافانا من البخل معنى ذلك أنه بخيل! هذه إشارة إلى أنه بخيل وهي غيبة ومرة قلت الحمد لله الذي عافانا من أكل أموال الناس بالباطل أيضا هذه غيبة وذكر إنسان ثالث فقلت الحمد لله الذي عافانا من الرياء والنفاق هذه كذلك غيبة وهذه الغيبة مضاعفة الإثم لأنك انتقصت أخاك وأثنيت على نفسك وقد لا تكون كذلك فصار هناك افتخار واستعلاء وانتقاص لأخيك. وهناك طريقة أخرى للغيبة وذلك بمدح فلان أو فلان ويقوم بمدح من يريد اغتيابه فيقول ما أحسن أحوال فلان فعله كذا وعبادته كذا فالحاضرون يقولون عكس ذلك إذ انه يعلم أن له نقائص وهؤلاء الذين معه لا يسكتون عليها فحينما تمدح هذا الإنسان تستثير موضوع الغيبة عندهم فيغتابونه فتدهش فلان هكذا لا حول ولا قوة إلا بالله وكل هذا بسبب مدحك له وهو من الغيبة. وكذا من الغيبة الإصغاء إلى الغيبة ما تكلمت ولا كلمة لما كنت في المجلس فاغتيب إنسان أمامك وأنت منصت ومستمتع وتتابع هذا الحديث وهو أيضا من الغيبة ففي غزوة تبوك سأل الناس الرسول عليه الصلاة والسلام عن رجل فقالوا إنه منافق فقام أحد الصحابة الكرام فقال والله يا رسول الله ما علمنا عنه إلا خيرا إن أناسا تخلفوا عنك لسنا بأشد حبا لك منهم ولو علموا أنك تلقى عدوا ما تخلفوا عنك! فابتسم النبي صلى الله عليه وسلم ابتسامة الغبطة ورأى هذا العمل طيبا فالساكت في المجلس الذي يغتب فيه إنسان شريك في إثم الغيبة.