سورة تسمى بسورة الإستجابة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قال الداعية الإسلامي محمد أبو بكر إن هناك سورة فى القرآن الكريم تسمى سورة الاستجابة وسميت كذلك لأن بها يستجاب الدعاء كأنه البرق وهي سورة الأنبياء.
وأضاف محمد أبو بكر أن سورة الأنبياء هي السورة التى يلجأ إليها الإنسان حين تغلق الأبواب لأنها السورة الوحيدة التى ورد فيها فاستجبنا له أكثر من مرة وهذا اللفظ لم يرد في موضع آخر من القرآن مثلما ورد فى هذه السورة.
1 الأول يسمى مفتاح نوح للكرب ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم.
2 مفتاح الأيوب للمرض الشديد وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين 83 فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر ۖ وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين.
4 مفتاح سيدنا زكريا للذرية والأمل والرجاء والطلب والأمنية فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه ۚ إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا ۖ وكانوا لنا خاشعين.
وأكد الداعية الإسلامي أن هذا الكلام لكل من قرأ هذه السورة وليس للأنبياء فقط والدليل على ذلك أن الجواب جاء فيها فى موضعين اثنين الأول رحمة من عندنا وذكرى للعابدين والثاني إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين فينبغى على كل من يعرف أن يقرأ القرآن قراءة سورة الأنبياء.
وعد الله تعالى عباده بإجابة الدعاء ولكن هذه الإجابة لها أسباب وقد تؤخر إجابة الدعاء لحكمة بالغة فإما أن تستجاب الدعوة في الدنيا أو أن أنها تؤخر إلى الآخرة أو أن الله يصرف عن العبد فيها شړا فالله حكيم عليم بما يقدره و لكى يستجاب دعاء الانسان يجب عليه أولا الأخد بأسباب الإجابة الواردة فى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
عرفة وشهر رمضان وليلة القدر ووقت السحر وما بين الأذان والإقامة.
استغلال حالات الضرورة التي يمر بها الإنسان في حياته فإنه يدعو ربه في هذه الأوقات بتضرع
وتذلل واستكانة.
حضور مجالس الذكر ففيها الدعاء مستجاب ومغفور لأهلها ببركة جلوسهم فيها.
الإخلاص لله في الدعاء وحسن الظن به فإن الله لا يستجيب لمن دعاه بقلب غافل.
حضور القلب أثناء الدعاء والتدبر في معاني ما يقوله الداعي.
التوبة من كل المعاصي وإعلان الرجوع إلى الله.
آداب استجابة الدعاء
بعد أخذ الانسان بالأسباب السابق ذكرها لاستجابة الدعاء يوجد عدد من الآداب التى يستحب له المحافظة عليها لكى يكون دعاءه مستجابا بإذن الله تعالى وهى
البدء بحمد الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم والختم بذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بعد بما شاء.
الدعاء في الرخاء والشدة فمن أحب أن يستجيب الله سبحانه له وقت الشدائد فليكثر من الدعاء في حالة الصحة والفراغ والعافية لأن من صفات المؤمن وشيمه أنه دائم الصلة مع الله.
عدم الدعاء على الأهل أو المال أو الولد أو النفس فقد نهى رسول الله عن ذلك.
لمشاهدة الفيديو