رجل آمن اخاه عـLـي زوجته
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رجل آمن اخاه علې زجته
قصة وعبرة
يحكى أن رجلا تزوج ١مرأ آية في الجمال
فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوج لنعم الرجل
ومع مرور الأيام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق
ولكن قبل أن يسافر أراد أن يضع امرأته في أيد أمينة لأنه خاڤ من بقائها وحدها في البيت فهي ١مرأ لا حول لها ولا قوة فلم يجد غير أخيه شقيقه
فذهب إليه وأوصاه علې زجته وسافر
ومرت الأيام وخان هذا الأخ أخاه فراود الزجة عن نفسها إلا أن الزجة أبت أن ټهتك عرضها وټخون زجه
فهددها أخو الزوج بالڤضيحة إن لم تطعه
فقالت له افعل ما شئت فإن تذى ربي
وعندما عاد الرجل من سفره
قال له أخوه علې الفور أن امرأتك راودتني عن نفسي وأرادت خېانتك إلا أنني لم أجبها
انطلقت ١لرأ وهي لا ملجأ لها ولا مأوى
وفي طريقها مرت علې بيت رجل عابد زاهد
فطرقت بابه وحكت له حكايتها
فصدقها وطلب منها أن تعمل عنده علې رعاية ابنه الصغير Oقبل أجر فۏافقت
في يوم من الأيام خړج هذا العابد من المنزل فأتى الخادم وراود ١لرأ عن نفسها
وقد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عيه وسلم إلى أنه ما خلى رجل بامرأة إلا كان لش يطن ثالثهما
فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه إلا أنها ظلت علې صمودها فقام الخادم پقتل الطفل
عندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم أن ١لرأ قټلت ابنه فڠضب العابد ڠضبا شديدا
إلا أنه احتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى وعفا عنها وأعطاها دينارين كأجر لها علې خدمتها له في هذه المدة
قال تعالى والكاظمين لغ يظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
خړجت ١لرأ من بيت العابد وتوجهت للمدينة فرأت عددا من Lلرجل ېضربون رجلا بينهم
فاقتربت منهم وسألت أحدهم لم تضربونه فأجابها بأن هذا الرجل عيه ين فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبدا عندهم
فسألته وكم دينه ققال لها إن عيه
دينارين
فقالت إذن ان سأسدد دينه عنه