روايه جديدة شيقة كامله بقلم وفاء محمد
التلفون مقفول
لا كده كتير أوي أنا لازم أروح من عليها بنفسي
هي ساكنة فين مقالتليش
آه صحيح السي في
ركب عربيته كان بيجري بعربيته زي المچنون
وصل الشركة ودخل مكتبه ولسه بيفتح النور لقاه في وشه
أمير أستغرب من تصرفه إيه ده أنت إزاي تقعد علي مكتبي
عادل إيه مستغرب ولا إيه
ده مكاني الأساسي بقالي سنين بشتغل عندك وعند أبوك من قبلك ومقولتش حاجة وقولت أنه بعد كل ده هتتجوز بنتي عشان كل حاجة تبقي ليا ولبنتي
دخل واحد ضخم ومعاه حلا مكتفها وحاطط لزقة علي بوقها والمسډس في أيده
أمير حلااا أنت أتجننت ولسه بيتحرك
عادل أقف عندك وإلا هتشوفها چثة قدامك
أمير بعصبية أنت عايز إيه أنطق إيه الجحود اللي أنت فيه ده
أنا بعد ۏفاة بابا كنت بعتبرك أب ليا
عادل بضحكة شريرة ههههههاااأ أب ليك
أنا عملت كل ده عشان كل حاجة تكون ليا في الآخر
أمير إيه هما أخلص أنطق
عادل براحة شوية علي نفسك
الأول إنك تنسي البت دي وتتجوز بنتي
أمير بعصبية مستحيل أنت فاهم
عادل خلاص يبقي الحل التاني تكتب كل حاجة بأسمي
بص علي حلا لقاها بتهز رأسها بلأ لكنه مقدرش يشوفها كده
عادل أنت مفكرني مغفل ولا إيه أمضيتك الأول
أمير تمام أدي أمضتي أهيه سبها بقي
عادل طبعا بص للي ماسكها راح رميها علي الأرض
طلع يجري عليها وفك اللزقة من علي بوقها حلا حبيبتي أنتي كويسة
حلا متقلقيش أنا معاكي
حلاااااا.........
ريم بأستغراب
إيه ده دي نهاية الحكاية إزاي حصل إيه
قامت وقفت مرة واحدة وقالت إيه حصل إيه أكيد مش دي النهاية
إيه سبب موتك وحصل إيه لحلا أنا لازم أفهم
طبيعي
ولقيته قدامها الڠضب باين عليه وخصوصا عنيه
وقفت براحة كانت خاېفة من جواها بس أتشجعت حصل إيه
امير بزعيق عايزاه تعرفي حصل إيه
ريم أكيد طبعا لازم أعرف
لقيت نفسها في المكتب وشيفاهم علي الأرض
حلاااااا
قومي يا حلاااا
اااااااااااااااااه
فجأة المكان أتغير ولقيت نفسها في بيتها لكن كان العفش قديم
ريم ده بيتنا
أمير أيوة ده بيت والدي الله يرحمه كنت باجي هنا كل أسبوع أكتب كل حاجة من لما شوفتها حبيت أوثق كل لحظة حصلت من أول دخولها في حياتي
ريم عشان كده لقيتها أنا في الكتاب
أمير أيوة بالظبط
ريم وبعدين
أمير هتعرفي دلوقتي
فتحوا الباب وكانوا شايلنهم ورموهم في الأرض
عادل يلا كبوا البنزين في كل مكان عشان لازم نحرق البيت ده حالا
لازم ېموت عشان محدش يعرف أي حاجة حصلت
حرقوا البيت وقفلوا كل حاجة تخليه يقدر يخرج من البيت
بعد فترة
قام من ريحة الدخان
أمير وهو بيكح جامد لقاها مرمية جمبه
لكن مكنش في أي أستجابة منها وفجأة لقي ډم علي أيده
قعد يعيط وهو حاضنها لحد ما