السبت 04 يناير 2025

قصة حقيقية مغسل الام-وات

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه
وبعد الصلاة توجهنا بالج-نازة إلى المقةةبرة
أما الشاب فقد أحاط به أقاربه
فكانت ج-نازة تحمل على الأكتاف ، وهو جن-ازة تدب على الأرض دبيباً
وعند القبـ،ر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه
سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو
انصرف الجميع
عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير

وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر حضرت ج-نازة لشاب ، أخذت اتأملها الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته
نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه
تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً
يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه
يا شيخ بالأمس كان يناول المق-ص والكف-ن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ، بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء
انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه


رددت بصوت مرتفع :كيف م١ت ؟
عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله قرر أن ينام ، وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه رحمه الله لم يتحمل الصد@مة في وف-اة صديقه وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون

إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبر واحتسب اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الج،ـنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل
أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لاظل إلا ظلي
قمت بتغسيله ، وتك-فينه ، ثم صلينا عليه
توجهنا بالج-نازة إلى القبـ،ر ، وهناك كانت المفاجأة
لقد وجدنا القبـ،ر المجاور لقبـ،ر صديقه فارغاً
قلت في نفسي مستحيل : منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل
أنزلناه في قب-ره ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد يالها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً وجمعت الق-بور بينهما أمواتاً
خرجت من القبـ،ر ووقفت ادعو لهما اللهم أغفر لهما وأرحمهما اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين في مقعد صدق عند مليك مقتدر
سبحان الله
اذا اتممت القراءة لا ترحل
صل على الحبيب محمد ﷺ 
قبل ما ترحل اعمل متابعه لي الصفحه👇

قصص رع-ب حدثت بالفعل 👉

انت في الصفحة 2 من صفحتين