رواية ساعديني بأي لقمة يا هانم لكاتببتها ندي
إيد بنتي وخرجتها بالقوة ڠصب عنها وهي بتقاوم بعزم ما فيها متخرجش لكن إيدي كانت أقوى ونجحت في إني اخرجها وقفت عربية وقولت للسواق على عنوان ياخدنا عليه.
_ بس ده مش طريق السوق إنتي بتضحكي عليا وقف لو سمحت نزلني.
_ لو نزلتي من العربية هنزل أجيبك من شعرك فيه راجل مهم عامل حفلة بكرا في بيته وعايزني اروقله البيت هتيجي معايا وإحنا أولى بدل ميجيب حد غريب يساعدني وياخد هو نص الفلوس.
_ يابت احنا أولى بالقرش ولا عاجبك الفقر اللي عايشين فيه.
_ انا مالي ومالك أنا بشتغل في بيت ومش حاسة بفقر ومرتبي مكفيني إنتي مالك ومالي سيبيني أشوف حياتي بقى
بمجرد ما العربية وقفت نزلت منها وجريت على أول الشارع عشان أرجع للبيت اللي جيت منه أنا عارفة إيه اللي هيحصل بعد ما تخليني انضف معاها عايزة تسلمني ليه تاني وده مش هيحصل...
وأنا بشد إيدي منها وبجري جت عربية سريعة خبطتي ووقعت في الشارع أم عمرها ما قدرت الضنا ولا كانت قد مسؤولية انجاب طفل ولا تربيته وكان كل هما تجمع فلوس لأن مش عاجبها الفقر اللي عايشة فيه.
مش عارفة أحط اللوم على أبويا وأمي اللي بيبتوا في جسمي ومبهدليني ولا على الغني اللي رماني في الشارع ومرضيش يطعمني ولا على اللي كان في إيده ينفق مال من صدقة ونسيوا ان ربنا قال وأما السائل فلا تنهر وفرض ربنا اللي كلهم عارفينه وحافظينه لما قال
ل ندى ناصر.
تابعوا القصه الثانيه
_ بيبسي يا باشا بيبسي يا بيه.
_ لو سمحت بكام ازازة البيبسي
ابتسمت إبتسامة خفيفة ورديت
_ ب 7 جنيه يا آنسة.
_ أنت غالي ليه كده ماهي في أي سوبر ماركت ب 6 جنيه.
_ طب إديني واحدة.
نزلت جردل البيبسي ولقطت ازازة في إيدي فتحتها وقدمتها ليها بإبتسامة رضا وبعدين دخلت عربية تانية في نفس القطر استرزق منها...
_ بيبسي يا آنسة بيبسي يا استاذ البيبسي الساق.. ع.
_ بټعيط ليه يابطل بصلي كده وكلمني كلام رجالة كبار.
رفعت عيوني اللي مليانة دموع ليه وقولتله
_ ماما ماركبتش القطر ومشي بيا لوحدي.
_ وده سبب يخلي قمر زيك يعيط بسيطة ننزل ليها المحطة الجاية امسح دموعك دي وتعالى أعزمك على بيبسي ساقع يرطب على قلبك ومتخليش اي سبب في الدنيا يخليك ټعيط متواجهش مشاكلك بالعياط.
_ ماما دايما بتقولي كده بس أنا خۏفت أحسن ماشوفهاش تاني واتخط ف.
_ تعرف إن أنا ماشوفتش أمي.
_ ازاي
_ أنا واخويا يوم ما إتولدنا أمي وعيشنا من غيرها.
_ أنت نفسك تشوفها
بصيت ليه في سكوت تام إبتسمت وأنا بقرب عليه وقولتله
_ أنت الربع ساعة اللي توهت فيها من أمك وحشتك ولا لا.
_ آه وحشتني وأول ما هشوفها كمان.
_ تخيل أنا مشوفتش أمي بقالي ١٦ سنة بقى.
_ متزعلش
_ طب قوم عشان هننزل هنا وهوديك لمامتك.
_ وهتسيب شغلك لمين
_ ربك بيرزق قوم بلاش غلبة بقى وأنت عسل كده.
بعد ما نزلنا من القطر أخدت القطر اللي راجع بعده ماخدناش وقت طويل على ما وصلنا المحطة اللي أمه فيها بمجرد ما شافها ساب ايدي وأستقر وبعد المشهد المؤثر ده رجعت أمارس طبيعة يومي تاني وأخدت الجردل في ايدي ودخلت أول عربية قطر...
في آخر اليوم روحت بالعلاج الشارع كان مليان ناس على عكس الطبيعي كله بيبصلي كأنهم شايفين قدامهم شخص غريب مثلا مش عارف الزحمة دي بدايتها منين لحد ما وصلت قدام بيتي لقيته رماد وقفت مكاني بتلفت يمين وشمال على أمل إن البيت مايكونش بيتي وأنا غلطان...
مكانش فارق معايا البيت على قد ما كنت بتمنى أخويا يكون بخير لكن للأسف أصبح رماد مع كل ركن ۏلع في البيت ومن
هنا اتحولت لشخص غير اللي كل الناس متعودة عليه أصبحت مدمن لص أصبحت شخص تاني معرفوش والسبب إني مكتوب