السبت 28 ديسمبر 2024

تجربة ډمرت حياتي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


بعد طريق طويل منا مقولتش صح اننا عايشين في قريه آخرها سوبر ماركت مطعم صغير أو محل بس مش فيها أي حاجه من وسائل الترفيه التانيه زي السينما وغيره نزلنا وانا ببص حواليا بكل لهفه وفرحه اني اول مره استكشف الدنيا دي فرحت آوي وفجأه حسيت بايد بتمسك في أيدي اټفزعت وانتفضت وبصيت لقيت هيما بيبصلي وهو بيهز رأسه باسف وقالي معلش ماخدتش بالي عديت الموضوع ودخلت معاهم واختاروا اخر صف وقعدوا فيه وبمجرد ما النور طفي سرحت انا في ملكوت تآني وفوقت علي ايد هيما اللي مسك بيها إيدي وبصلي بطريقه غريبه عليا جيت اتكلم فمنعني وقالي استمتعي وبس وشاور علي فاطمه اللي تقريبا كانت مع ميدو وكانوا غرقانين في عالمهم سكت وعديت الموضوع لحد ما خلصنا الفيلم فخرجنا ورجعنا تآني ودخلت البيت وكأن مفيش حاجه حصلت ومحدش حس بالموضوع ده وده اللي شجعني اني أكرر الحكايه مره واتنين وتلاته واستمرت مقابلتي لهيما وميدو وفاطمه وخروجنا مع بعض لأماكن كتير والتجاوزات اللي سمحت بيها وبدأت تزيد لحد لما مبقاش في شئ زياده اتنازل عنه ليهم زادت خروجاتنا وبقيت اتهرب من المدرسه زي ما كانت فاطمه تعمل وبدأت اتحجج بالدروس عشان اخرج اقابل هيما بس لوحدنا من غير ميدو ولا فاطمه وكل ده وعلاقتي بابن عمي بقت تقريبا منعدمه وانا بتحجج اني مشغوله بالدراسه وهو أتفهم الموضوع وانشغل في الشقه اللي المفروض هتكون لينا وتمر الايام وتكتر الخروجات والتجاوزات والتنازلات لحد ماخلاص دخلنا في الامتحانات فكان لازم ابعد شويه عشان الحق ألم اللي فاتني بسبب هروبي من المدرسه والدروس وفعلا قعدت فتره في البيت اذاكر وانا بحاول استوعب اللي فاتني وانشغلت في البيت ومذاكرتي لحد ما جاتني فاطمه في يوم وقالتلي انها جايبه امانه ليا وسابت تليفونها وخرجت من غير كلمه واحده اڼصدمت هي ايه إللي عملته ده بس دقايق ولقيت اتصال من رقم متسجل باسم هيما بصيت باستغراب وفتحت واتكلمت پخوف ان حد يسمعني ولقيت هيما بيقولي.....

يتبع...........
الجزء_الثالث
رديت علي هيما وانا مستغربه إزاي يتصل بيا وازاي يخلي فاطمه تيجي وتسيبلي الفون كده فقالي اني وحشته آوي وانه نفسه يرجع يشوفني تآني ولو حتي لثانيه واحده ساعتها انا اترددت لاني انا كمان نفسي اشوفه جدا وبعد كلام طويل اتفقنا اني اروح اقابله في المحل بتاعهم أصله عندهم محل ملابس موجود في البيت بتاعهم يعني مفتوح فيه باب للبيت وباب للشارع وفعلا مرت الايام وانا بعدها عشان اقابله بسبب شوقي ليه وفي اليوم اللي اتفقنا عليه روحت ليه المحل بتاعهم ولقيته هو اللي واقف فيه عملت نفسي بتفرج علي اللبس وهو جمبي كأنه بيوريني اللبس وهو بيقرب مني آكتر فجأه لقيته بيقولي انه عايزني في موضوع مهم آوي مش هينفع نتكلم فيه كده قولتله خلاص نروح اي كافيه زي ما بنعمل بس هو قال ان المحل لوحده لان اهله مسافرين لاخته اللي متجوزه في قريه جنبنا قولتله يعني نعمل ايه قالي استني ومره واحده لقيته بيدخل اللبس المعروض بره وقفل باب المحل بكل هدوء من غير ما حد ياخد باله بعدين بصلي وفتح الباب اللي بيودي للبيت وقالي تعالي وقفت مكاني وانا بفكر هل ياتري اللي بعمله صح ولا لا وبعد تردد طويل دخلت معاه للبيت واخدني عشان اتفرج عليه بعدين قعدنا وانا مستنياه يتكلم ويقول عايز ايه عشان متأخرش وحد يحس
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات