السبت 28 ديسمبر 2024

سيف ورقية

انت في الصفحة 1 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

رالفصل الاول 
يا مسيبتى يا فضحتشى بعت اد لاخوكى يا به
اوعا بتتكلمى جد
مش عارفة بعت ازاى انا كنت بقلب فى الاكونت زى كل مرة لقيته فجأة بقى صديق عندى
ضحكت بشدة عليها وقالت بس عرفت دا الابديت الجديد يا روقا يا حبيبتى
ابديت ايه دا كمان
مارك عمل ابديت جديد اى حد يدخل اكونت حد بيبقى عنده صديق تلقائى افرحى يا راقية عثمان بقى صديق عندك لولولولولولى

رمشت باهدابها ببله وقالت مفهمتش برضو
يااااختى يعنى عثمان دلوقتى صديق عندك زى اى اصدقاء كدا
ابتسمت بخفوت وتمنت أن يكون هو أيضا مهتم بها كادت أن تتكلم ولكن قاطعها رنين هاتفها ووجدته هو عثمان توترت ورعشت يديها عن الرد ولكن حستها نسيبة على الرد فردت عليه وابتلعت ريقها وقالت بصوت مضطرب الو
إنزلى عايزك تحت متتاخريش 
راقية ليه دا قفل
نسيبة عايز ايه
راقية قالى أنزله دلوقتى حالا وقفل
نسيبة خلاص تعالى ننزله
راقية ربنا يستر 
كان يقف أمام بيت المنزل وهو ېدخن سېجارة ويقف بشموخ سمع صوت حمحتها من ورائه
التف ونظر إليها وقبل أن تتكلم قال بنبرة خالية من المشاعر وبكل قسۏة الاد اللى بعتيه امسحيه وبطلى هبل بقى وشيلى الأحلام الوردية دى من دماغك يا راقية انتى مش من مستوايا ومش هبصلك اصلا فبطلى جنان واعقلى كدا ولو جدعة وافقى على العريس اللى متقدملك اهو من مستواكى واخلص منك كمان
انهى كلامه وهو ينظر لها بسخرية وتركها ورحل واقفة بعقل فارغ الجمتها الصدمة من كلماته القاسېة لم يرأف بحالها أو يشفق عليها حتى لم يبالى بحبها الظاهر أو ما تكنه له
لم تقدر على الحراك من مكانها وكأنها شلت جائتها نسيبة واحتضنتها وهى تربت عليها بحنان وتقول ميستهلكيش صدقينى انتى كتيرة عليه اوى والله يا راقية هيندم صدقينى هيندم اوى اوى 
اما هى ما زالت عينيها تنظر لمكان رحيله ودموعها تنزل بصمت أغمضت عينيها ورأت بعد ذلك ظلام ولم تسمع صړخة نسيبة
نسيبة بهلع راقية راقية مالك راااااقيىة
بعد يومان
كانت تجلس فى غرفتها وحدها وتنظر لحقيبتها التى بجانبها تنهدت وقامت واغلقتها بقلة حيلة وجذبتها للخارج نظرت لانحاء المنزل پألم وهى تتمنى داخلها أن لا تتركه ولكن لم يعد فائدة للبقاء بمفردها منزل خالى من ام تعتنى بها واب يحتضنها ولا اخوات يملؤا حياتها
systemcode ad autoadsخرجت من المنزل واغلقته وجرت حقيبتها ونزلتذهبت لبيت عمها ووقفت على الباب تنهدت وقامت بدق الجرس 
فتحت لها زوجة عمها وابتسمت بلطف ورحبت بها راقية اهلا يا حبيبتى اتفضلى
راقية لا مفيش داعى يا طنط انا ماشية ممكن بس تناديلى عمى ونسيبة ووعثمان
وداد ماشية فين يا راقية
ممكن بس تناديهم وحضرتك هتعرفى دلوقتى
وبالفعل نادت عليهم وخرجوا من غرفهم
عمها جلال اهلا يا راقية يا بنتى ليكى يومين مش باينة ليه
اخذت نفس عميق وأخرجت ظرف من حقيبتها وأعطته لعمها وقالت اتفضل يا عمى الفلوس دى
جلال باستغراب فلوس ايه يابنتى دى
نسيبة بعدم تصديق لا يا راقية اوعى تقوليها
راقية بجمود دى فلوس من شغلى كنت بشتغل عشان اكفى نفسى وادفع دين والدى الله يرحمه اتفضل دا نص المبلغ واوعدك هحاول مش اتاخر فى الباقى
جلال پصدمة انتى بتقولى ايه يا راقية شغل ايه وفلوس ايه انتى هبلة انتى بنتى يا راقية ووالدك الله يرحمه اخويا رغم اللى عمله لكن عمرى ما زعلت منه ولا شلت منه
قاطعته راقية قائلة باڼهيار ارجوك يا عمى ارجوك خد الفلوس دى دا حقك وانا برجعهولك انت عمرك ما بخلت عليا بحاجة ولا سيبتنى حاولت معايا كتير انك تخلينى اكمل تعليمى واعيش معاكم ودا دين عمرى ما هنسهولك ابدا
وداد بحنان دين ايه يا حبيبتى دا انتى زى نسيبة وعثمان بالظبط
راقية لا لا يا طنط انا مش بنتكم وعمرى ما هوصل لمستواكم ولا لمستوى نسيبة وعثمان على كل انا ماشية اتصلت بخالتى وهروحلها قنا واعيش معاها هناك
جلال برفض لا مش هسمحلك تمشى يا راقية بطلى جنان
راقية بتوسل ارجوك يا عمى سيبنى امشى صدقنى هرتاح هناك انا محتاجة ابعد وافصل شوية
كان ينظر لها پصدمة من كلامها لم يصدق أنها قالت هكذا هل سترحل حقا وتترك المنزل بل المدينة بأكمله هل كانت تشتغل حتى تكفى نفسها وتسد
دين ابيها كلها كانت

انت في الصفحة 1 من 21 صفحات