رواية هذه حبيبتي أنا
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
الفصل الأول
بعد أن إنتهى حفل الزفاف .. وبعد أن وصل سليم و لبنى إلى منزلهم وأنغلق باب المنزل عليهم
نظرت لبنى إلى سليم بحب واضح جدا وقالت
أخيرا بقينا سوا ..
تعرفي بقالي قد ايه مستنى اليوم ده
تقريبا سنة
11 شهر و يوم
ابتسمت لأنه أخبرها عدد الأيام بالتفصيل وهذا ما لم تتوقعه وقالت له
تيجي نرقص
نرقص تاني! إحنا بقالنا ساعتين بنرقص في القاعة!
آه بس المره دي هنرقص لوحدنا .. نشغل Jazz ونرقص
يلا بينا!
بدأت لبنى في أن تدلل وأن تظهر ميوعة النساء .. وجميع الرجال يعرفون أن هذا اليوم تحديدا هو أكثر يوم يحبون فيه الميوعة والتدليل .. هذا هو اليوم المنتظهر منذ ما من عام كامل!
أندمج سليم ولبنى في الرقص .. أندمجوا إلى حد الإنسجام
وقال سليم
ايه السخافة دي!
معلش .. معلش شوف مين بس إن شاء الله خير
ذهبت سليم لفتح الباب وفتحته بعصبية كبيرة وقبل أن يرى وجه الزائر قال
أؤمر!
أهلا يا سليم
مين حضرتك
أنا عمرو رمزي وكيل نيابة قسم مصر الجديدة
أؤمر حضرتك .. خير!
تعارف ايه بس حضرتك! النهارده ډخلتي .. والفرح لسه خلصان وحضرتك جاي في وقت صعب شوية!
أنا عارف إني جاي في وقت سخيف جدا .. وجايبلك أخبار سخيفة أكتر .. لكن حقيقي مكانش ينفع اتنى ولا دقيقة تاني
جلس في غرفة الضيوف وقال ببرودة أعصاب وبعدم إكتراث وهو يلب في أوراق اخرجها من حقيبته
هي لبنى فين يا سليم ممكن تناديها
لبنى! .. هو في ايه بالظبط حضرتك عايز ايه!
قال عمرو رمزي ببرودة اعصاب لا تتناسب أبدا مع الكلام الذي يقوله
هو إنت مصطبح ولا شارب حاجه ولا ايه حكايتك بالظبط قالها سليم بعصبية كبيرة
أرجوك يا سليم إهدى ووطي صوتك لإن الوضع حرج جدا إحنا الأتنين في موقف صعب جدا لا نحسد عليه
أهدى إزاي بس بالكلام إللي إنت بتقوله ده ... ياااا لبنى .. تعالي من فضلك!
الست إللي في أوضة نومك اسمها جميلة ومراتي من 7 سنين بعد قصة حب قوية جدا استمرت لأكتر من سنة
ابتسم عمرو رمزي ووضع ساقا فوق الأخرى وقال
أنا عارف .. لكن دي الحقيقة
يا فندم أنا معايا بطاقتها وكان في شهود من صحابها واسمها في البطاقة لبنى وجيرانها والناس دول كلهم ايه .. إنتوا عاملين فيا مقلب مثلا ولا بتعملوا ايه .. ارجوك انا مبقتش مستحمل
اخرج عمرو من حقيبته بطاقة لبنى ولكن باسم جميلة وشهادة ميلادها .. وبعض المستندات الرسمية لأهلها وبعض الصور لها في طفولتها مع أهلها .. وصور لها معه هو شخصيا .. وصورة من زفافهم!!
إزدرد سليم ريقه واتسعت عيناه وتوقف عقله تماما عن التفكير
وفي هذه اللحظة دخلت لبنى وهي تقول
في ايه يا سليم خير يا حبيبي
فنظر لها سليم بنظرة رجاء بأن تكون كل هذه مزحة
ونظر عمرو إلى الأرض
ولكنها ما أن رأت عمرو حتى تغيرت ملامحها .. اتسعت عيناها وبدى عليها خوفا غريبا .. لم يراها سليم بهذا الخۏف من قبل
ولكن عمرو نظر إليها وقال
مټخافيش أرجوك .. كل شيء هيكون بخير صدقينا!
ولكنها لم تتحمل صدمة رؤيته على الحقيقة .. وفقدت وعيها!
ايه رأيكم في الفصل الأول
مين عايز البارت الثاني
رواية هذه حبيبتي أنا البارت الثاني
بعد أن فقدت لبنى وعيها شعر سليم بتوتر شديد .. فهو لا يعرف ماذا يفعل
ولا يعرف ما الذي يحدث بالضبط
هل يحاول إفاقة زوجته .. أم يستمع إلى عمرو
الذي يقول أن زوج زوجته وحبيبة عمره .. ومعه الدلائل!
ظل سليم متوترا لا يدري ماذا يفعل حتى قطع عمرو حبل أفكاره وهو يقول
سيبها يا سليم .. من مصلحتها ومصلحتنا إنها متسمعناش دلوقتي
هو في ايه!
جميلة