رواية رغبة الاڼتقام لكاتبها سما حسين
كدا مافيش حد هيتقهر عليا لو حصلى حاجة .. ودا اللى مقوينى و يانا يا انتم و افتكرى الكلام دا و حطيه حلقة فى ودنك .. و بكرة تقولى رنيم قالت
رنيم مشت و فتحية فضلت تبص عليها بتوتر و خوف بس كابرت و قالت لنفسها انها متقدرش تعمل ليهم اى حاجة
عند محمد
خالد بخبث علشانك انا مستعد اعمل اى حاجة
ميرنا بمكر و هى بتتصنع الزعل بس انا زعلانة منك
ميرنا بحزن مزيف علشان انت مكنتش هتطلقها لو ماكتشفتش انها سړقت
يعنى كنت هتخليها على ذمتك و تقبل ان يكون ليا ضره
ميرنا بضحك يا لئيم
خالد بإبتسامة جانبية هو انتى مفكرانى اى حد ولا ايه
ميرنا بخبث بس انا مكنتش مصدقة ابدا انها ممكن تسرق
خالد بصراحة ولا انا .. بس احسن انها جات منها
ميرنا زقته جامد كإنها افتكرت حاجة و بعدين قالتله طب هى دلوقتى سړقت فلوس المهر اللى كنت هاتديهالى .. هاتجبلى المهر منين دلوقتى
ميرنا بإستغراب معرفش ايه...!!
خالد بمكر بفلوس الدهب اللى بعته بدل ما اديله لامى تعينه عندها دخلت بيه مشروع مع صاحبى من غير ما حد يعرف حتى امى .. و المشروع ابتدى يكسب جامد .. يعنى متقلقيش هعرف ادبر الفلوس اللى اتفقنا عليها
ميرنا پصدمة انا مكنتش اعرف .. انت ماقولتليش ليه
خالد بضحك بقولك ماقولتش لامى .. انا ماقولتش لحد خالص لحد يدينى عين و المشروع يفشل .. و كويس انى عملت الخطوة دى لان كان فات الدهب اتسرق هو كمان مع الفلوس
خالد بضحك عارف
عند رنيم
رنيم فضلت ماشية و هى رافضة ان دموعها تنزل
و عمالة تفكر هى هتروح فين بالليل كدا و خصوصا انها عارفة ان الناس مبترحمش حد و بالأخص لو ست لوحدها
بس طمنت نفسها و قالت و هى بتفكر جامد فكرى يا رنيم فكرى .. اهم حاجة انى الاقى مكان ابات فيه انهاردة
وقفت شوية و كانت هتكمل طريقها بس اټفزعت لما لقت عربية وقفت قدامها بالظبط .. شوية كمان و كانت هتخبطها
و هو بينزل من عربيته ببرود متقلقيش مكنتش هخبطك
رنيم پصدمة محمد
محمد ببرود تعالى علشان عايزك
رنيم بعدم فهم عايزنى فى ايه
محمد بص على شنطتها و بعدين ضحك بسخرية و قال هو طلقك
رنيم پصدمة انت عرفت منين
محمد ببرود هتعرفى كل حاجة بس لما تركبى
رنيم بإندفاع و انا اركب معاك ليه
رنيم بغيظ متتكلمش معايا بالاسلوب دا
محمد ببرود و هو بيجاريها علشان يخلص حاضر ممكن بقى لو سمحتى تركبى ام العربية
رنيم رفعت راسها بكبرياء و قالت ببرود حاضر انا هركب علشان فضولى بس اعمل حسابك لو كلامك معجبنيش انا هنزل على طول
رنيم ركبت بإستغراب و قالت بحيرة انت عايزنى فى ايه
محمد و هو بيركب انا هساعدك تنتقمى
رنين پصدمة و ذهول و انت عرفت منين انى عايزة انتقم انت مراقبنى
سكتت ثوانى و بعدين كملت پغضب و عصبية ولا انت متفق معاه بقى و جاين تلعبوا عليا .. روح يا حبيبى قوله ان لعبتكم التافهه دى مدخلتش دماغى و انى هاخد حقى منه تالت و متلت و مافيش حاجة فى الدنيا دى هاتقدر توقفنى غير اللى خلقنى
محمد بعصبية و هو حاطط ايده على و دانه وطى صوتك يابنى أدمة انتى
رنيم سكتت و هى بصاله پحده و محمد بصلها نفس النظرة و قال انا مش متفق مع حد .. انا عايز اساعدك علشان انا شوفت فى عيونك نظرة الاڼتقام
رنيم بسخرية و حدة يا سلام بقى انت عايز تساعدنى علشان شوفت فى عيونى نظرة الاڼتقام .. لأ تصدق اقنعتنى .. دا انت طلعت حنين بقى على كدا و
محمد قاطعها و قال بنبرة حاول يخليها باردة و هو بيضغط بإيده جامد على الدركسيون علشان اللى جوزك هيتجوزها دى تبقى خطيبتى
رنيم پصدمة و عدم استيعاب ايه.....!!
رنيم پصدمة و عدم إستيعاب ايه ميرنا .. مش معقول .. ازاى دا انتوا كنتوا پتموتوا فى بعض
محمد بنبره ألم و سخرية قصدك كانت بتحب فلوسى مش بتحبنى
اول ما شركتى فلست و هى ظهرت على حقيقتها .. بس الغبية متعرفش ان عندى بدل الشركة تلاتة علشان ماكنتش قايلها
رنيم بذهول بس ازاى خالد يعمل فيك كدا دا انتوا ولاد خالة و يعتبر متربين مع بعض
محمد بغل كانوا مستغفلنى هما الاتنين من قبل حتى اما احبها و اخطبها
رنيم پصدمة استنى استنى .. اوعى تقولى ان ميرنا حبيبة خالد القديمة اللى سابته على شان واحد اغنى منه و مسحت بكرامته الارض
محمد بسخرية
تخيلى
رنيم بعد فهم