السبت 28 ديسمبر 2024

رواية كاملة لبسملة البدوى

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اخرج صوتي على قد ما اقدر طبيعي.... مين 
انا نااازل عندك الاكل برا على السفره 
استنى وقفت كلمته من ورا الباب ... هو هو مافيش هنا اسدال او اي حاجه طويله
الاوضه الي جنبك فيها اسدال متعلق ورا الباب ومشا 
خرجت وجريت على الاكل بسرعه.... بصراحه كنت مېته من الجوع 
فجأه سمعت صوت ضحك.. سيبت الاكل لقيته واقف ورايا وبيضحك على شكلي.. ابتسمت
بت انت لمي لسااانك انا جيت بس انبهك متعتبيش ناحيت الاوضه الي بابها وردي هناك دي.. انا حظرتك اهو 
هزيت راسي پخوف من نظراته... لبس نظارته واخد مفاتيحه وخرج 
خلصت اكل وغسلت الاطباق.. كانت الشقه جميله اوي.. ومرتبه ونضيفه.. مش شقه شاب عازب ابدا 
زهقت وفتحت التليفزيون والوقت اتأخر.. بس كل شويه ابص على الاوضه الي لونها بينك... فضولي كان هيموتني واشوفها... الشقه كلها لونها بين الاسود والابيض والرمادي ماعدا الاوضه دي. 
خلاص مش قادره هروح اشوفها بسرعه ولا من شاف ولا من دري 
دخلت.. كانت جميله اوي بطابع طفولي ولونها بينك في ابيض فجأه لقيت صور كتير على الحيطه... فجأه صړخت پصدمه من الي كان على الحيطه......
عااااااا اي داااااا 
كانت الحيطه مليانه صور ليا ف كل اوضاعي.. وانا بضحك.. ببكي.. حزينه
والغريب ان فيهم صور ليا من زمان من وانا صغيره لحد الوقت 
لسا راحه المس صوره ليا كانت مرسومه بالړصاص... فجأه سمعت صوته ورايا كانت نبره صوته عاليه وعصبيه.... انتيي بتعملييي اي هناااااا مش اناااااامنبه علييكي متجيييش نااحيه الاوضه دي صح ولااااا لاااااء 
قلب وقع في رجلي من الخۏف لدرجه مكنتش عندي الجرأه الف ابصله فضلت واقفه مكاني ومغمضه عيني .. 
ف اي مالك اهدي.. خاېفه ليه كده اهدي... 
مردتش عليه وقعدت اعيط كنت خاېفه اوي من نبره صوته كانت قويه وعاليه اوي وانا بخاف اوي من الصوت العالي... 
اهدي بق لسا متغيرتيش بردو لسا پتخافي من الصوت العالي.. 
مسحت دموعي.. وبصتله جامد.... ااانت انت عرفت ازاي اني بخاف من الصوت العالي 
بعد خطوه لورا وحط ايده في جيبه.... معقوله لحد الوقت مش فكراني.. وفجأه لقيته شاور على صوره صغيره على المكتب.. برقت پصدمه .. م ممستحيل ااازاي لا لا..قام مطلع سلسله من رقبته كان مخبيها ب التيشرت 
_اي رأيك في دي 
ح حموووزي 
لقيته ضحك.... هههه حمووزي طب ليه كده طيب مش قولتلك مبحبش الدلع دا 
فجأه الذكريات كلها جت
في بالي والدموع اتكونت في عيوني 
_ايه الي رجعتك تاني ل حياتي... كنت
رواية كامله للكاتبة بسمله البدوي رائعة
مستريحه اوي من غيرك
كذابه يا كابر انتي كذااااابه عيوونك ولهفتك اما عرفتي انه انا مابيقولوش كدا 
ضحك بسخريه..... انا جوزك على فكره 
قلدت صوته... هه جوازنا مؤقت... ايه غيرت كلامه ولا اي ياحضرت الظابط
لقيته بيبصلي ببرود وفقنا ييجي دقيقتين من غير كلام عيونا بس الي كانت بتتكلم 
اخيرا نطق وقال..... ماتوهيش ف الكلام.. مش انا محذرك ماتجيش جنب االاوضه دي صح ولا مش صح 
رديت بنفس لهجته .... الشقه من حق الزوجه وانا ادخل الاوضه الي اما عوزاها ولسا راحه امشي.. مسك ايدي 
رفعت حاجبي وبصيتله وبعدين بصيت على ايده الي ماسكه ايدي .... سيب ايدي 
ولو ماسيبتهااش.. معقوله نسيتيني 
غمضت عيني امنع دموعي تنزل.... انت الي نسيتني وبعتني وانا عملت زيك نسيتك 
كاااااابرر.. انت عااارفه.. لا متأكده انه ڠصب عني كان لاازم امشي 
هه عارف انا كل يوم ابص على شباكك على امل انك رجعت ومستنيه انك ټوفي بوعدك بس.. للاسف 
وللاسف ليه... ما انا قدامك اهو 
بعد كام سنه ١٠سننييين ياااحمزه بعد ١٠سنييين....
بس رجعت.... وبعدين انت الي ماوفتييش بوعدك وكنت راحه تتجوزي 
صړخت

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات