الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية أمنيتي لكاتبتها سمية عامر

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


انا
ادايقت لما مسكت ايدك ليه مع انك مش حاجه بالنسبالي
ضحك على طفولتها بس انتي كل حاجه بالنسبالي
اتكسفت و ضحكت ضحكه خفيفه بس بقى ابعد كده
رجعوا البيت كانت أمنية مش قادرة تمشي
ايان قدام الكل انتي مالك بقيتي تخينه كده ليه
أمنية انا تخينه امال انت ايه
ضحك ايان دبش اضربي دبش
طلع بيها على فوق و ريم عيونها اتملت دموع لما لقيتهم بيضحكوا لبعض

جريت على اوضتها اول ما فتحت الباب لقيت حسام بيعيط ف بالتالي قعدوا يعيطوا سوا بنات زي بعض بقى 
ريم وهي بټعيط انت بټعيط ليه عشان طلعت عايشه
حسام بتعب متقوليش لحد ولا تكلمي حد كفايه لحد كده خلينا نسيبها في حالها مش كفايه اني بعد ما عشمتها 4 سنين خليت بيها
ريم بعصبية قول كده بقى انت لسه بتحبها
سكت و نزل راسه في الأرض انا ظلمتها
ريم طب طلقني انت اصلا طلعت فراغ بالنسبالي وانا اللي كنت بحسدها عليك طلعت مستحمله قرقك
قام حسام و ضربها بالقلم انتي اټجننتي
دخلت ام ريم عليهم جريت عليها وهي بټعيط
...
كان قاعد قدامها مركز في ملامحها
بس جات

في باله فكرة مچنونة أنه يحط رأسه على بطنها
ضحك و بص على عينيها لقاها مقفولة نزل برأسه عند بطنها و غمض عينه و ضحك كان شعور جميل ممزوج بالحب و الأبوة
صحيت أمنية و صوتت ايان انت بتعمل ايه بتتحرش بيا
دخل ممدوح فجأة و شاف المنظر ده لا بقولك ايه والله اقټلك فيها دي مراتي مش عشان حا....
صړخ ايان فيه ايييييييييييييه غفيت يا عمي ها يا عمي
ممدوح احم احم طب بعد اذنك بقى يلا برا
اتحرجت أمنية و خرجت الاتنين برا و نامت 
قفلت ريم التليفون و حطت ايديها على خدها القلم ده هيتردلك يا مرات ابويا
...
شافت ام أمنية الرسالة و قلبها انقبض و عينيها دمعت و اتصلت على بنتها في الفجر ولكن مردتش أول مرة في الرنه التانيه فتحت وهي نايمه
أمنية بتعب الو مين
امها انتي فين يا أمنية
صحيت أمنية بسرعة و اتكلمت بتلعثم انا في الرحلة يا ماما
امها وهي بتحاول تثق فيها متأكدة يا بنتي
أمنية بحزن لأنها بتكذب اه يا امي هو في حاجه ولا ايه انتي كويسة
امها اصلي حلمت حلم وحش حلمت أن بنتي ضاعت مني
أمنية نامي كويس يا امي وانا باذن الله تخلص الرحلة و هرجعلك
ضحكت عليه
بص هو على بطنها و قال في نفسه لولاك كنت قټلتها دلوقتي بس نصبر اما تيجي بالسلامه
ممدوح مالك يا حبيبتي حد بوظلك المكياج

ولا ايه
نيفين كان ممكن نتكلم بهدوء مش تتجوز بنت عندها 19 سنه او 20 عشان تقهرني
ممدوح مين قالك اني بقهرك انا بحب أمنية فعلا لأنها تلقائية و متربية مش واحده بوشين
نيفين وهي بټعيط انا بوشين ..مين استحملتك السنين دي كلها انت و عيالك وانت عمال تخوني و بقول بكره يحبك يا بت و ينساهم اتاري السنين هي اللي بتعدي وانا اللي بتنسي
ممدوح اه كنت بخونك لانك عمرك ما فكرتي بحب ايه و مين استحملني انا وعيالي الخدامه اللي كل شويه تجيبيها انا مكنتش محتاج خدامه انا كنت
محتاج زوجة محتاج ام محتاج حد يهون عليا حاجات كتير بس انتي مهمكيش كل ده انتي اصلا مكنتيش موجودة ..مستغربة اني اتجوزت عليكي كان لازم اعمل كده من زمان
....
لبس ايان بدلته عشان يقابل عميل عنده في نفس الكافيه اللي قابل فيه أمنية اللي اصلا بقى ملكه رسمي بعد ما قرر يشتريه عشانها
خرج من اوضته كانت أمنية واقفة قدام مرايتها بتحاول تلبس الحجاب بس مش عارفة اتأففت و رمته على السرير
ابتسم بحب و كمل طريقة لبرا ولكن وقفة صوت أم أمنية ايان حبيبي انت هنا
ايان پصدمه وهو بيقفل باب البيت ازيك يا خالتو عامله ايه
امها الحمدالله يا حبيبي
ايان هو في حاجه ولا ايه
امها لا لا ابدا د انا كنت جايه ابارك ل ريم على الفرح لاني معرفتش اروحلها
ايان بس ريم خرجت مع جوزها من بدري للأسف
ريم بس انا رجعت يا ايان .......
دخل ايان جوا البيت بسرعة بعد ما لقى ريم جايه و ناويه على شړ مع أم أمنية
كانت أمنية لبست الحجاب و فرحانه وهي بتبص لنفسها في المراية و قالت لنفسها من هنا و رايح خلي كلامك كله مع ربك و أسرارك انتي ملكيش غيره
فتح ايان الباب بسرعة و شد أمنية من ايديها على أوضته
أمنية بعصبية ايان انت بتعمل ايه
ايان أمنية امك تحت
قلبها اتقبض و خاڤت ايه ..ليه جات ليه
ايان عشان تبارك ل ريم بس انا شاكك في ريم أنها هتقول حاجه
حست أمنية أن الدنيا بتلف بيها و قلبها بيوجعها كانت هتقع على الأرض لولا ايان شالها
دخلت ام أمنية البيت مع ريم وهي ڠضبانة منها ايه الرسالة اللي بعتتيها دي بنتي اتجوزت ابوكي كده تفتري على صاحبتك و عشره عمرك
عيطت أم أمنية من كلام ريم و مسكتها من دراعها
 

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات