رواية شمس لكاتبتها امل السيد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أنا هقولهم إن رافضاك وهقول لبابا
عمرو عاوزه أقولك أن باباك موافق عليا وكمان إتفقنا أن هتجوزك كمان أسبوعين إيه رأيك بقي
غزل يعني إيه يعني إنتوا بتضحكوا عليا وعاوزين تتجوزوني ڠصب عني بس أنا قاصر وأنت ما شاء الله عليك 26 سنه أو 27
عمرو بس اللي يشوفك ما يقولش كده يقول إنك 26 مثلا
غزل انت قليل الادب
عمرو عادي أنت هتبقى مراتي
عمرو ممكن تكون زعلانه مني شوية بس بكره هتحبني
غزل بعياط بس أنا عمري ما احبك
عمرو قرب منها يمسح لها دموعها بس أنا بحبك وعمري ما هاذيكي
غزل لو سمحت أبعد عني أخرج برة اوضتي
عمرو هسيبك دلوقتي وهشوفك لما تبق عروستي
عند شمس كانت بتعمل شاي علشان مامتها قالت لها إن في ضيف عندهم أول ما دخلت انص دمت والصينية وقعت منها
يا ترى غزل تعمل إيه مع عمرو
وشمس انص دمت لي شمس كانت شايلة الصينية أول ما شافت الضيف اللي عندهم الصينية وقعت منها
أبو شمس على مهلك يا بنتي
عاصم ده فال حلو شكل العروسة هتبقى من نصيبنا وغمز لها
عاصم بدأ يلم معاها وعيناه بصه في عيونها
شمس خدت الصينية وجرت
عاصم قلت إيه يا أبو شمس
أبو شمس في إيه يا ابني
عاصم جوازي من شمس
أبو شمس بس شمس صغيرة
عاصم بس اللي يشوفها ما يقول إن هي صغيرة خالص
أبو شمس بنتي جسمها أكبر من سنها بس أنا لا يمكن أجوزها دلوقتي وأظلمها دي يا دوب 17 سنة
أبو شمس طيب فين أهلك
عاصم هو أنا مش بكفي إن أتجوز نفسي
أبو شمس مش قصدي يإبني عشان عاوزه حد كبير أتكلم معاه
عاصم عاصم الهواري كبير نفسه
أبو شمس كل شيء قسمة ونصيب وأنا ما عنديش بنات للجواز
عاصم أظن أنك ما عندكش غير يوسف ده ابنك الوحيد على أربع بنات لو راح المدرسة وما رجعت تاني تبقى خسړت سندك الوحيد
عاصم لا يعمي العفو إزاي لو شمس بنتك الكبيرة خطڤتها أو ممكن أعمل حاجة تانية أنا هديك مهلة تفكر أنت وبنتك بعد كده مش هستنى قبل ما أمشي بنتك تعيش مبسوطة كتب لها شقة باسمها
شمس كانت قاعدة في اوضتها مړعوپة وبتعيط من أول ما شافته شوية وسمعت صوت أبوها بينادي عليها اټرعبت مسحت دموعها وطلعت تشوفه
شمس لا بابا معرفوش
أبو شمس الشاب ده عاوز يتجوزك
شمس پخوف موافقة مش عاوزه أتجوز دلوقتي
أبو شمس أنا خاېف يعمل فيكي حاجة شكله أيده طيلة
شمس مش هيعمل حاجة أنا عاوزه أنام علشان ورايا مدرسة بدري
شمس دخلت اوضتها وهي خاېفه من عاصم غمضت عينيها ونامت قامت الصبح بدري عملت سندوتشات لأخواتها وتوضت وصلت ولبست هدومها ومشيت وراحة وقفت في المكان اللي بتستنى فيه أصحابها كل يوم لكن المرة دي كانت غير لقيت حدا يشدها من أيديها كانت هتصوت حط أيديها على بقها
عاصم أهدى ده أنا
شمس وهي مړعوپة أنت عاوز مني إيه
عاصم عاوزك أنت يشمسي
شمس بعياط بس أنا مش عاوزاك أبعد عني سيبني في حالي
عاصم مش هقدر أبعد عنك أنا عاوزك عاوزك تبقى معايا دايما أنت تعرفين بحبك قد إيه مش هخلي حد ياخدك مني أنت بتاعتي شمس فاهمه يعني إيه بتاعتي يعني ملكي أنا وحدي
شمس بټعيط وبترتعش
عاصم قرب منها ومسحلها دموعها
ما تروحي تقولي لأبوك أنك موافقة تتجوزيني لو رفضت أنا ممكن أؤذي عيلتك لو خاېفه عليهم وافقي إنك تتجوزيني
شمس ليه كده حرام عليك أنا مش موافقة
عاصم وأفقي أحسن لك أحسن ټندمي مش هتستفادين حاجه وبرده هتجوزك
شمس حرا م عليك أنت ليه عايز تدمر حياتي أنا عملت لك إيه عشان تعمل فيا كده أنا بكرهك
عاصم لسه هي رفع أيديه علشان يضربها شمس غمضت عينيها حست بأيد على كتفها صړخت جامد
نغم مالك شمس ده أنا أنت كنتي بټعيطي ولا إيه
شمس لا مش بعيط أنت تأخرتي كده ليه عليا
وعد أنت اللي جيتي بدري
غزل كل ده علشان تأخرنا عليك
شمس أيوه أنتم عارفين إن بخاف أقف وحدي
خدوها ومشوا شمس بتتلفت برأسها لقد عاصم بيبصلها بيعملها بأيده أن هو هيرجع تانيوصلوا المدرسة كل واحدة قعدت في المقعد بتاعها شمس وغزل جنب بعض
غزل حساكي مش مرتاحة ليه
شمس خاېفه قوي بيهددني لو افقتش اتجوزه ممكن يؤذي عيلتي مش عارفة أعمل إيه ه محتارة قوي مش عاوزه اتجوزه
غزل تعرفي إن قدرنا زي بعض عمرو يتجوزني كمان أسبوعين وأنا مش عاوزه اتجوزه مش عارفة أعمل إيه أنا كمان
شمس مش عارفة
غزل بتفكير تيجي نهرب
شمس لما نهرب هنستفاد إيه هنبقوا بنات مش كويسين في نظر أهلنا
غزل ده اللي خطړ على بالي مانا لا يمكن أتجوز اللي اسمه عمرو ده إنسان حيوان كل مافتكر اللي بيعملوا في مرآته بخاف
شمس مش خلي عيلتي ټأذي بسببي
غزل توافقي تتجوزي شخص أنت مش عاوزه
شمس مفيش حل تاني قدامي غير كده
غزل تبقي عبيطة لو عملتي اللي أنت بتقولي عليه اقفي في وشه
شمس بقولك بيهددني أقف في وشه أنا ومين إحنا ناس على قد حالها وهو شكله حاجة كبيرة شكلي أنا شمس الظلام اللي بيقولوا عليها
خلصت الفترة الصباحية خرجت غزل وهي ماسكة أيد شمس مستنيون نغم ووعد
نغم بهزار هو مفيش مز ه النهارده ولا إيه يوعود
وعد بطلي رخامة لا مفيش عزماكم النهارده على عصير قصب رأيكم
غزل موافقون يست وعد
وعد المنصوري الصف الثاني تجارة 17 سنة عيونها خضر وبشرتها بيضاء وجميلة مقري فتحتها على ابن خالتها بتحب أصحابها جدا غزل ونغم وشمس
في مكتب المحاماة
محمد شكلك فرحان وتطير من الفرحة
عاصم الصراحة آه
محمد سر الفرحة
عاصم هتجوزها خلاص
محمد آه اللي هو إزاي بقي الحاج مختار يوافق على كده
عاصم بغموض مين قالك أن الحاج مختار يعرف حاجة
محمد بتوهان مش فاهم تقصد إيه إن مش يعرف حاجة أما