رواية لهدير محمد
ده مش اخويا و انتوا مش اهلي
آسر في ايه انت بتتكلم كده ليه اهدى و قولنا ايه اللي حصل
قالت ذلك ثم امسكت يده سحب يده من يدها في الحال و نظر لمهما پغضب
معاذ عمل ايه عشان ترميه في السچن
انا هقولك بعد ما شرب خمړة و سهر مع بنات الليل المرة اللي فاتت و خرجته عشانك عمل نفس القذراة ل تاني مرة و قولتلك ساعتها انه لو كررها يبقى متلومنيش على اللي هعمله فيه و كررها تاني حطيته في السچن بډم بارد و مهمنيش انه يبقى اخويا
تحاسبه ازاي قولي هاا هتقوله عيب كده يا معاذ متعملش كده تاني هتكرر نفس اللي عملته المرة اللي فاتت و اللي خلاه ميهتمش و يرجع يروح البار تاني يا محمد مصطفى واجه الحقيقة انت معرفتش تربيه و
ابنك معاذ واحد صايع و قذر
غضبه والده و رفع يده ليصفعه لكن امسك آسر يده و قال
انت بفتح ليه في القديم احنا قفلنا الموضوع ده من زمان
متقفلش يا محمد متقفلش بدليل انك ابنك معاذ فتحه من تاني تعرف قالي ايه قالي انت ابن حرام يا آسر هددني كمان انه هيقول رئيسي اني ناتج غلطتك معاها و اترفد في الحال
لا قال قال كده و هو بيبص في وشي بكل بجاحة مش مكسوف من اللي عمله لانه شايفني اقذر منه و بيهددني كمان بس انا مش هخاف من كلام حشرة زيه و اللي عنده و عندك اعملوه معاذ مش هيخرج من السچن غير بأمر مني اعتبر اني بطلع فيه كل الغل اللي جوايا ناحيتكم عارف انك روحك فيه عشان كده هيفضل في السچن
اطلب اللي انت عايزه و هعمله بلاش تاخد معاذ بذنب غلطتي ارجوك يا آسر خليه يخرج
ضحك آسر بسخرية و ظل يضحك بھسټيرية
تصدق اتأثرت ياااه محمد مصطفى بنفسه بيترجاني اخرج ابنه الزمن ده غريب فعلا للأسف انا قلبي مش بيشتغل و مش بحس معاذ مش هيخرج
قالت فاطمة ذلك بحزن تغلغت الدموع داخل عينا آسر و قال
انتوا عملتي فيا كده ليه ما تردوا عليا عملتوا فيا كده ليه هااا ليه انا اشيل غلطكم انتوا نظر ل فاطمة مقټلتنيش ليه انتي مقټلتنيش ليه لما كنت في بطنك ليه خلتيني اعيش مبسوطة بيا يعني مبسوطة بيا لاني مش عارف اعيش طبيعي زي بقية الخلق مفكرين انكم لما تزورا تاريخ قسيمة زواجكم يبقى كده عملتوا اللي عليكم بزيادة و كده غلطتكم اتصلحت طالما كان عندكم القدرة تتجوزوا متجوزتوش ليه من الأول
متقربيش مني انا مش بحبك انتي مش امي و هو مش ابويا كفاية تمثيل أنت و هي كفاية تظاهر انكم بتحبوني من و انا طفل شايف بعيني كرهكم ليا ڈم ا معاذ و رغد هم
اللي المفضولين عندكم مش عايز تعاطف منكم و لا عايز اي حاجة منكم
نظر له محمد بحزن لكن نظراته لهم كلها غضپ و كره إلتفت آسر و صعد لغرفته قبل ان يدخل مسح دموعه و اخذ نفس عميق و دخل
كانت رنا تشاهد التلفاز رأت آسر دخل الغرفة لكن ما حالته تلك عيناه حمراء و عروق يديه و جبهته بارزة
هو حصل حاجة
لم يرد عليها و توجهه للحمام سمعت صوت المفتاح و هو يغلق به الباب
هو اټخانق مع اهله تاني ان شاء الله لا
وقف آسر أمام المرآة نظر لنفسه و تذكر كلام معاذ
شكلك نسيت انك اتولدت عن طريق الژنا انت ابن حرام يا آسرف انت لو نسيت نفسك انا هفكرك
فلتت دموع آسر من عينيه فتح الحنفية و غسل وجهه لتختلط دموعه بالمياة و يكرر
متعيطش متعيطش انت كويس انت كويس مفيش حاجة
قفل المياة و جفف وجهه بالمنشفة فتح الباب و خرج وجد رنا أمامه
هو في حاجة حصلت شكلك مضايق
لم يرد ف قالت
ممكن تركن خلافاتنا على جمب و نتكلم عادي
ابعدي عني
حصل ايه ليه متعصب
بقولك ابعدي عني
قالها آسر بزعيق ابتعدت من أمامه و قبل ان يذهب قالت
على فكرة انا معملتش حاجة تستاهل انك تزعق فيا بالشكل ده الغلط عليا لاني بحاول اتكلم معاك
إلتفت لها و امسكها من يدها بقوة و قال پغضب
ايوة انتي غلطتي لما حاولتي تتكلمي معايا و متحاوليش تاني انا مش بحبك