السبت 04 يناير 2025

رواية احببت طفولته جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة منار العتال

انت في الصفحة 5 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

تصدق انك قليل الادب كنت مفكراك محترم
يوسف حيلك حيلك انتى فهمتى اى انا اقصد انك هتعيشي معايا فى نفس العماره إللى انا ساكن فيها إللى هى ملكى اساسا و هتاخدى شقه منهم و بعدين ماما عايشه معايا و بابا برضو و اهلي عموما ساكنين كلنا فى العماره دى و اخويا و مرات اخويا اخدين شقه و باقي العيله كل واحد عايش فى شقه لوحده لحد ما القصر يتبنى
مريم قصر!
يوسف بضحك اه قصر مالك وشك اتخطف كده ليه
مريم اصل انا عمرى ما شوفت قصر او سمعت كلمه قصر دى غير فى الافلام
يوسف ضحك عليها و علي طريقتها فى الكلام ..
مريم انت بتضحك علي اى 
يوسف لا ولا حاجه على العموم ارتاحي النهارده فى المستشفي و من پکړھ هاخدك للشقه إللى هتعيشي فيها و لما تتعافي ان شاء الله هتبداى شغل
مريم ابتسمت و شكرته باحراج
يوسف مقولتليش انتى اسمك اى الكلام سرقنا من غير ما اعرف اسمك
مريم انا مريم عبد الله الانصارى
يوسف ابتسم وخرج ...
يوسف ابتسم وخرج ..

تانى يوم يوسف اخد مريم فى عربيته ووصلها للعماره بتاعته
مريم بصت على العماره من شباك العربيه وټصدمت بشكل العماره كانت العماره فى غاية الجمال و كبيره ذي الأبراج
مريم كانت فاتحه بوقها من جمالها
يوسف ضحك على شكلها
يوسف هتفضلي قاعده كده
مريم هى دى عمارتك!!
يوسف ايوا وتعالى يلا اوريكى شقتك إللى هتعيشي فيها
مريم كانت محرجه تقوله انها مش هتقدر تدوس على رجلها بس قررت انها تنزل و تحاول تمشي و متقولوش
مريم نزلت من العربيه واول ما داست على رجلها صړخټ من اللم و كانت هتقع بس يوسف لحقها و فضل باصص لعيونها شويه وسرح فى لون عيونها البنيه بس أتراجع و فاق و قال بصوت مټۏټړ إلى حد ما مش تقولي انك مش قادره تدوسي عليها بتكابرى ليه 
مريم باحراج ووشها احمر ما هو لو كنت قولتلك هتعمل اى هتشيلنى يعنى !
يوسف طالما مضطرين يبقي خلاص
مريم مفهمتش هو هيعمل اى و اټصدمت فجأه لما لقته شالها فعلا و دخل بيها العماره و قابل مامته إللى اټصدمت اول ما شافته شايل مريم
ام يوسف ناهد اى ده يا يوسف! مين دى
مريم قالت ل يوسف ينزلها كانت حاسه ان قلبها هيقف من الاحراج و يوسف قالها تسكت
يوسف رد على مامته انه هيفهمها بعدين كل حاجه
ناهد استغربت من رد يوسف
يوسف كمل طريقه وركب الأسانسير
مريم پټۏټړ طب نزلنى هنا
يوسف لو نزلتك هتقعى بطلي تقاوحى بقي
مريم بصوت متقطع ما هو م مينفعش كده بصراحه
يوسف مينفعش اى 
مريم مينفعش تشيلنى انت من محارمى يعنى لا اخويا ولا ابويا ولا عمى و لا جوزى
systemcode ad autoads
يوسف ابتسم على طريقه تفكيرها
يوسف يستى انا عارف كده كويس بس ده شئ ضرورى كنت مضطر اشيلك والا كنتى هتطلعي ازاى واوعدك دى اخر مره
مريم كانت مدايقه و مردتش و سكتت
الأسانسير وقف ووصل لباب الشقه و فتح الباب و دخل و قعد مريم على كنبه مريحه
مريم كانت مذهوله من شكل الشقه ووسعها و لون حيطانها كانت ذي الفيلا ميتقالش عليها شقه ابدا
يوسف طب بصي بقي هبعتلك واحده هتخدمك و تساعدك لحد ما تتعافي مش عاوزك تتعبي نفسك
مريم بصتله بتكشيره ممكن اسالك سؤال 
يوسف اتفضلي
مريم انت بتعمل معايا كده ليه 
يوسف باستغراب من سؤالها ده بتسالي السؤال ده ليه
مريم اصل بصراحه مفيش حد بيعمل مع بنت ميعرفهاش إللى انت بتعمله ده
يوسف اتنهد اولا انا فاهم دماغك و عارف انتى بتفكرى فى اى بس انا بعمل معاكى كده علشان اولا انا السبب فى إللى انتى فيه وانا إللى خبطك وضميرى مكانش هيرتاح لو معملتش كده و كمان انتى قولتيلي انك ملكيش حد و من الصدفة انك مهندسه ذيي يعنى من الطبيعي انك تشتغلي معايا فى الشركه
مريم سكتت
يوسف نستينى كنت هقولك اى و طلع موبايل و عطهولها
يوسف خدى ده
مريم اى ده
يوسف موبايل علشان لو احتاجتى حاجه تكلمينى و هتلاقي رقمى متسجل عليه
مريم باحراج بس كده كتير يا بشمهندس
يوسف ولا كتير ولا حاجه و سلام بقي علشان امى تحت و شكلها كده هتعمل منى كفته لو منزلتش و فهمتها الموضوع
مريم ضحكت ڠصب عنها و يوسف سرح فى ضحكتها بس نزل بسرعه و قال الباب وراه

كان خالد قاعد مش مبسوط و ليلي بدأت تبعد عنه
خالد كان ليلي تقابله
خالد انتى بتبعدى عنى ليه 
ليلي ببرود مشغوله شويه
خالد مشغوله فى اى وليه معاملتك اتغيرت ليا كده لما طلقت مريم 
ليلي خالد انت من وقت ما طلقتها و انت بصراحه بقيت خنيق انت مش شايف منظرك عامل ازاى انت مش خالد إللى كنت اعرفه زمان انت ڈم ..ا مكتئب و مش بتكلم حد حتى مامتك و جاى تقولي دلوقتى بتبعدى ليه 
خالد بصدممه انا خنيق
ليلي ايوا و بصراحه

انت في الصفحة 5 من 37 صفحات