الإثنين 06 يناير 2025

رواية احببت طفولته جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة منار العتال

انت في الصفحة 6 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

كده انا عاوزه ناخد استراحه من بعض
خالد يعنى اى 
ليلي يعنى نبعد فتره عن بعض لحد ما ترجع لحالتك الطبيعيه
خالد انتى بتبعدى عنى فى وقت انا محتاجك فيه انتى كدة بتثبتى انك عاوزانى ڈم ..ا بضحك و مبسوط و فى احسن حالاتى اما لو كنت مش كويس تبعدى انتى كده مش بتحبينى يا ليلي ! ده مش حب الحب انك تتقابلينى فى أسوأ حالاتى
ليلي ببرود خالد انا مش عاوزه اسمع محاضره عن الحب بيكون ازاى و ياريت نبعد بقي
خالد بصلها باستحقار تمام بس انا لو مشيت دلوقتى مش راجع تانى سلام
خالد حس ان فعلا ممكن يكون ظلم مريم مستحيل ان ليلي تكون معاه وقت ما كان تعبان و كان لازم يصدقها بس هو مش فاكر اى حاجه و مش فاكر حتى عرف مريم ازاى
خالد مشي وراح للدكتور إللى كان عامل عنده العمليه
الدكتور اهلا اهلا خالد باشا اتفضل
خالد سلم عليه و قعد
خالد انا كنت جاى اسالك سؤال يا دكتور
الدكتور اتفضل انا تحت امرك
خالد هو انا مستحيل افتكر الفتره إللى كنت تعبان فيها ده بجد يعنى مفيش امل !
الدكتور اتوتر و ذي ما يكون مخبي حاجه عليه و خالد لاحظ ده
خالد فى اى يا دكتور
الدكتور بصراحه يا خالد باشا هو فيه علاج بيخليك تسترجع الفتره إللى عيشتها و تفتكرها عادى جدا بس
systemcode ad autoads
خالد بس اى وطالما فيه علاج ليه مقولتش عليه من الأول
الدكتور بصراحه والدتك هى إللى قالتلي انها مش عاوزاك تفتكر الفتره دى
خالد بصدممه ماما!!! هى إللى عملت كده . انت بتقول اى ! وليه تعمل حاجه ذي كده فيا !!
الدكتور بصراحه والدتك هى إللى قالتلي انها مش عاوزاك تفتكر الفتره دى
خالد بصدممه ماما!!هى إللى عملت كده . انت بتقول اى ! وليه تعمل حاجه ذي كده فيا !!
الدكتور والله يا خالد باشا انا مش عارف بس تقدر تسالها بنفسك
خالد مشي من عند الدكتور و هو فى حاله من الصدممه و عدم تصديق ان ممكن والدته تعمل كده
وصل خالد البيت و اول ما وصل راح ل مامته
خالد تقدرى تفهمينى عملتى كده ليه !!!
يسرا والده خالد عملت اى 
خالد حكلها كل الكلام إللى قاله الدكتور
يسرا بخۏف ۏټۏټړ انت ازاى تصدق المجڼون ده 
خالد هو هيكدب عليا ليه هو كده هيستفاد أى اصلا ماما قوليلي الحقيقه
يسرا پټۏټړ كنت عاوزه اعمل اى يعنى ! تفتكر و فعلا تفضل متجوز البنت دى ! هى مش من مقامك يا خالد هى مجرد بنت اتفقنا مع اهلها انها ترعاك و انت مريض لأنك كنت بتتصرف ذي الأطفال بالظبط و كان لازم حد يكون جنبك ٢٤ ساعه و جوزنهالك و اهلها خدو الثمن
خالد بصدممه وهى مريم كانت عارفه كده
يسرا سكتت
خالد كانت عارفه ولا لا !!
يسرا بكدب ايوا كانت عارفه وخدت فلوسها و زياده
خالد مسك دماغه وقعد على كنبه و مش قادر يصدق و مش عارف يعمل اى بس قرر انه هياخد العلاج إللى قاله عليه الدكتور علشان يفتكر بس من غير ما يعرف مامته اى حاجه

يسرا مالك يا خالد بتفكر فى اى
خالد لا مفيش انا هدخل اوضتى
ناهد مين دى يا يوسف فهمنى
يوسف دى تبقي بنت خپطها بعربيتى و اتكسر رجلها بسببي و ملهاش حد و اهلها اتخلوا عنها و حكايتها بصراحه صعبه وحكالها كل حاجه
ناهد كل ده حصلها يعينى يا بنتى!
يوسف بصي يا ماما هى اتفضل قاعده هنا لحد ما تتعافي و تقدر تمشي على رجلها و هتشتغل عندى فى الشركه ياريت تعاملوها كويس
ناهد هزت دماغها بموافقة
مر شهر و كانت مريم عايشه مرتاحه وسط اهل يوسف إللى كانوا لطاف جدا معاها و حست انهم عيلتها التانيه اما خالد كان كل يوم بياخد العلاج على أمل انه يفتكر اى حاجه بس كان بيفتكر حاجات بسيطه و مشوشه
يوسف بابتسامه ها يا بطله هتيجى الشغل من پکړھ صح
مريم بابتسامه ايوا ان شاء الله
يوسف كان حاسس ناحيه مريم بحاجه بس بيكدب نفسه
يوسف مريم هوا انا ممكن اسالك سؤال
مريم بانتباه طبعا اتفضل اسال
يوسف پټۏټړ انتى لسه بتحبي خالد 
مريم اتحرجت من سؤال و اتوترت لما قال اسمه
مريم بص يا بشمهندس انا مش عارفه انت بتسالنى السؤال ده ليه بس انا هكون صريحه معاك انا اه لسه فيه مشاعر ناحيته انا عيشت معاه اوقات كتيره حلوه و حبيته فعلا و مش قادره اكرهه رغم إللى عمله فيا و كملت بدموع تعرف القلب ده غريب اوى و الحب عموما يعنى بيخليك تحب ناس و تتعلق بيهم و هما يكونوا مش فى دماغهم اى حاجه ولا بيفكروا فيك و القلب برميل للي بيعذبه للي بيخليه يتسحل معاه و بصتله و قالت انت عمرك حبيت قبل كده
يوسف اتنهد انا عمرى ما حبيت قبل كده و

انت في الصفحة 6 من 37 صفحات