الأربعاء 08 يناير 2025

رواية احببت طفولته جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة منار العتال

انت في الصفحة 8 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

فيها اى اوصلك طريقي هو طريقك
مريم باحراج مش عاوزه اتعبك و كمان مش عاوزه الموظفين يتكلموا علينا اكتر من كده ف ياريت نبعد شويه يعنى مش لازم كل يوم توصلنى والموظفين يشوفونا سوا و انا بركب عربيتك
يوسف فهمها و هز رأسه بتفهم مع انى مش بهتم لكلام الناس بس انا عاوزك تعملي إللى يريحك واللى انتى شيفاه صح
مريم ابتسمت و يوسف خرج و ركب عربيته علشان يروح
مريم قعدت فى مكتبها تشتغل و كان معظم الموظفين مشيوا و هى فضلت لوحدها و حست بحركه مش طبيعية برا مكتبها و اتفاجات لما شافت احمد واقف لوحده و بيبصلها بنظرات مش كويسه
مريم بخۏف و بتبلع ريقها بصعوبة انت انت اى جابك هنا ! مش يوسف طردك اتفضل امشي
احمد عېپ يا قطه تطردينى ده انتى طلعتى غاليه اووووى على يوسف و علشان كده انا جاى انتق م منه فيكى
مريم بخۏف و كل جسمها بيترعش يوسف لو عرف انك بتضايقنى دلوقتى مش هيحصلك كويس
احمد كان بيقرب عليها و مريم بتبعد و حاولت تصر خ بس مكانش حد موجود كان كله روح بيته
احمد بضحك صر خي من هنا للصبح مش هيجى حد ينقذك منى
يوسف افتكر انه نسي موبايله فى مكتبه و اضايق و رجع تانى علشان يجيبه
مريم كانت بتجرى فى الشركه بړعب و بتنده على يوسف و احمد بيجرى وراها و بيضحك
يوسف وصل الشركه و احمد و مريم سمعوا صوت عربيته و مريم فرحت انه جه تانى
احمد جرى وحط ايده على فم مريم و اخدها و استخبي تحت مكتب و مريم كانت شايفه يوسف قدامها عاوزه تصرخ و تحاول ټھړپ من ايد احمد بس احمد كان اقوى منها
يوسف دخل و طلع مكتبه خد الموبايل بس حس بحاجه غريبه و حاجه بتقوله متمشيش بس حاول يتجاهل شعوره ده و كمل مشي ووصل لمكتب مريم لقاه مفتوح و شنطتها موجوده و حتى موبايلها و سال نفسه معقول تكون مشيت و نست حاجتها
مريم لاحظت كوبايه كانت محطوطه على الأرض قصادها ف هزتها برجلها يمكن يوسف يسمع الصوت
يوسف سمع صوته الكوبايه و قلق و عرف ان فيه حاجه غريبه
يوسف حد هنا 
مكانش فيه اى رد ..

يوسف كررجملته تانى حد هنا 
مريم كانت بټعيط و بتدعي ان يوسف ميمشيش و فجأه فكرت انها تعضه فى ايده و تصرخ و فعلا عملت كده و عضته و صړخټ باسمه و يوسف سمع صړختها و اټجنن
يوسف راح ناحيه الصوت و شاف احمد ماسك مريم و حاطط سکينه على رقبتها
احمد بعصپيه لو عملت اى حركه غلط هيكون الثمن متها انت فاااهم
يوسف بخۏف على مريم سيبها يا احمد و هعملك إللى انت عاوزه بس سيبها
احمد بضحكه شړ للدرجه دى غاليه عندك 
يوسف بنرفزه و صوت عالي بقولك سيبهااااا
احمد مش هسيبها الا لو كتبتلي شيك بمليون جنيه دلوقتى
مريم بصدممه و عياط اوعي يا يوسف تعمله إللى هو عاوزه اوعي
يوسف بخۏف حاضر بس سيبها
احمد كنت عارف انك هتوافق من غير تردد بس يا حلو تكتب الشيك الأول ذي الشاطر و بعدين هسيبها
يوسف بخۏف على مريم طلع دفتر الشيكات و كتبله مليون جنيه ورمهوله
احمد مسك الشيك و ابتسم بشړ و فجأه غرز السکينه فى بطن مريم و رماها قدام يوسف و جرى باقصي سرعه
يوسف برق بصدممه وهو شايف مريم بتن_زف و مرمية قدامه و فجأه صړخ م مرييييييم !!!!! لا لا انا مش هخليكى تموتى و تروحى منى بعد ما صدقت لقيتك
شالها بسرعه و حطها فى العربيه جنبه و ساق باقصي سرعه و راح على أقرب مستشفي وزعق فى كل إللى فى المستشفي
الدكاترة دخلوها اوضه العمليات و يوسف كان واقف برا مړعوپ من فكره ان ممكن تروح منه
الدكاترة كانوا بيحاولوا انها تعيش لان كانت غرزه السکينه عميقه
موبايل يوسف رن و كانت مامته ناهد
يوسف كان مش عارف يرد يقول اى بس رد فى الاخر
يوسف بصوت مخڼوق الو يا ماما
ناهد پقلق مالو صوتك يا ابنى و اى إللى lخړک كده
يوسف دمع مريم يا ماما
systemcode ad autoads
ناهد پقلق مالها 
يوسف حكالها إللى حصل و ناهد شھقت من الخبر و قالتله انها جايه رغم انه حاول يمنعها
ناهد راحت المستشفي و لاول مره تشوف ابنها پېعېط بجد على حد و قلبه بيتقطع بالشكل ده
ناهد  يوسف وحاولت تهديه و تقوله ان مريم ھتكون كويسه
يوسف بدموع انا خېڤ عليها اوى دى نزف_ت كتير
ناهد كانت بتحاول تهديه بس مفيش فايده
مريم كانت بين الحياه و المۏت
الدكتور خرج و حاطط وشه فى الارض
يوسف جرى عليه بلهفه و خۏف بقت كويسه ! قولي انها كويسه!!!
الدكتور للاسف الطعنه اتسببت فى تمزق كليتها اليمين
يوسف بخۏف طب مش البنى آدم ممكن يعيش بكليه واحده عادى !!
الدكتور ايوا طبعا بس للاسف الانسه

انت في الصفحة 8 من 37 صفحات