الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية احببت طفولته جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة منار العتال

انت في الصفحة 7 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

ڈم ..ا شايف ان الحب ده بيجيب المشاكل لصاحبه و بس و ذي ما انتى قولتى احنا مش بنحب غير إللى بنكون احنا مش فى دماغهم بصراحه الحب ده بيخلي البنى آدم غبي معندوش كرامه وانا مش حابب اكون كده فى يوم من الأيام
مريم بتكشيره تقصد انى غبيه و معنديش كرامه
يوسف بضحك انتى هتفضلي تفهمينى غلط كده لحد امتى يا مريم مقصدش اقول عليكى كده طبعا
مريم امممم ماشي
يوسف بابتسامه تصبحى على خير انا نازل انام و تكونى جاهزه من ٨ الصبح مش عاوز تأخير انا برا الشغل حاجه و جوا الشغل شخصيه تانيه خالص
systemcode ad autoads
مريم بابتسامه هو انت بتخوفنى يعنى مفكرنى هخاف لما تقولي كده وكملت بضحك اه طبعا هخاف
يوسف سرح فى ضحكتها إللى كانت بتسرق قلبه واحده واحده و قال بصوت مسموع غبي
مريم مين ده إللى غبي 
يوسف فاق و أدرك إللى قاله لا ولا حاجه باى
مريم استغربت و راحت هى كمان تنام ...
تانى يوم اشتغلت معاه و فعلا يوسف كان شخصيه تانيه تماما فى الشغل ذي ما قال و عصبي و مش بيحب التاخير
احمد واحد بيشتغل فى الشركه انتى جديده هنا
مريم لفت و بصتله ايوا جديده ليه فيه حاجه
احمد بنظرات مريحتش مريم واضح أنك متوصي عليكى من بشمهندس يوسف جامد شكلك كده غاليه عليه
جه يوسف و سمع احمد و شاف نظراته ل مريم و راح ضرپه لدرجه ان وشه كله جاب ډم و مريم كانت بتصرخ و بتقوله سيبه يا يوسف علشان خاطرى سيبه
يوسف بعصپيه وغيره ازاى تسمح لنفسك تكلم مريم كده و تبصلها بالنظرات دى يا و
مريم استغربت غضپ يوسف للدرجه دى و كلامه
احمد بتعب بص ل مريم مش بقولك غاليه عليه اوى
مريم كانت واقفه مصدومه و هى شايفه يوسف بضربه تانى و كان ھيموت فى ايديه
مريم پصړېخ بسسسسسسسسس كفاااااايه كفاااااااايه
يوسف سابه و دخل مكتبه وقفل عليه و هو بيستغرب نفسه انه ازاى يعمل كده و ليه عمل كده اصلا و من امتى كان همجى بالشكل ده و بدأ يسأل نفسه هو ليه حس بالغيرة لما شاف احمد واقف بيتكلم مع مريم
مريم دخلت ل يوسف مكتبه و كانت مټعصبه ليه عملت كده ! انت تعرف دلوقتى كل إللى فى الشركه بيتكلموا عليا انا وانت و بيقولوا ان فيه بينا حاجه!!! و إللى انت ضړبته ده عمل اى يعنى علشان تضربه كده !!!! انت مش طبيعي انت
يوسف قاطعها و قال بنرفزه بصوت عالى انا بحبك
مريم بصدممه ووقفت مكانها متسمره

ساد الصمت بينهم دقايق و يوسف اتكلم بعدها
يوسف كنتى عاوزاها اعمل اى و انا شايفه بيبصلك كده ولا انا بحبك مش هكتم و مش هقاوح اكتر من كده انتى غيرتينى يا مريم خلتينى غبي و مچنون و ده الحب إللى كنت ڈم ..ا بهرب منه
مريم اتكلمت و هى بتبلع ريقها بصعوبه انا مش عارفه اقول اى !! انت عارف انى بحب
يوسف قاطعها عارف انك بتحبي خالد عااارف و ده إللى كان مخلينى اقاوح بس اعمل اى قلبي رافض يسمعنى
مريم بشمهندس يوسف انا مش عارفه اقول اى
يوسف متقوليش حاجه يا مريم انا عارف انك مستحيل تحبينى و مقدر ده بس ذي ما انتى قولتى القلب بيحب إللى بيعذبه و إللى مش بيفكر فيه انتى كان عندك حق
مريم دمعت
يوسف بحب انتى بتدمعي ليه دلوقتى
مريم بدموع علشان مش عاوزاك تحس بنفس الۏجع إللى انا عايشه فيه انا منكرش انا احترمتك وانت ساعدتنى كتير ووقفت جنبي بس انا بعتبرك ذي أخ ليا انت ومامتك و عيلتك عوضتونى عن كل حاجه شوفتها فى حياتى و انت متستهلش منى كده انت متستهلش الۏجع ده
يوسف اتنهد بتعب بس إللى حصل ده مش بايدك و لا بايدى يا مريم ده القدر إللى جمعنا و اتكتب عليا و عليكى اننا نعيش حياتنا كلها بنعانى
مريم عيطت انا اسفه
يوسف دمع بتتاسفي على اى ! متتاسفيش و ياريت تبطلي عياط
مريم مسحت دموعها
يوسف اعتبرى انى مقولتش حاجه و نتعامل عادى انا مش عاوز اخسرك حتى ك صديقه ليا ممكن
مريم هزت دماغها بموافقة بس كانت موجوعه من جواها
خالد كان كل يوم بيحاول يفتكر و مفيش فايده لحد ما فقد الامل انه ممكن يفتكر حاجه و عاش حياته عادى و استمر فى شغله كظابط
هل لقدر مريم رأى تانى ويا ترى اى إللى مستخبي ليها
بقلم منار العتال
يوسف كان فى الشركه فى مكتبه و قاعد مش عارف يركز فى اى حاجه اما مريم كانت بتفكر هتعمل اى و يا ترى قدرها مخبيلها اى
يوسف راح مكتب مريم
يوسف يلا يا مريم تعالى اوصلك
systemcode ad autoads
مريم لا يا بشمهندس انا لسه عندى شغل كتير مش هعرف اسيبه و امشي هبقي اخد تاكسي و اروح مټقلقش
يوسف يا بنتى تعالى

انت في الصفحة 7 من 37 صفحات