قصة الفتاة مع زوج امها قصة حقيقية
أنت طبببة
قالت نعم هل أساعدك في شيء
قال رأسي يؤلمني وأريد العلاج
ضحكت مريم وقالت أنا مختصة في أمراض نفسية وليس في ۏجع الرأس أنظر لصفحتي جيدا
قال إذا أنا مريض
قالت وإنك لكذالك ثم قالت من أين أنت
قال من منطقة بعيدة ربما آتي هذه الأيام وأقيم زيارة عندك قالت مرحبا بك ستجد عنوان عملي في صفحتي
قال هل أستطيع أن أحدثك مرة أخرى
مرت أيام تطورت العلاقة بين فهد و مريم عبر التواصل
كان دائما يتصل بها ويطمئن عليها وهي كانت لا تدري من هو هذا الرجل فأعجبت بشخصيته وكانت تقول له أريد رؤيتك وكان هو يتجنب هذا حتى يأتي الوقت المناسب لان هذا الرجل إنه فهد
لتكملة القصة اضغط الرقم 7 في السطر التالي
قصة مريم الجزء الثالث
كان دائما يتصل بها ويطمئن عليها وهي كانت لا تدري من هو هذا الرجل فأعجبت بشخصيته وكانت تقول له أريد رؤيتك وكان هو يتجنب هذا حتى يأتي الوقت المناسب
وكانت أيضا تتجنب زوج امها من نظراته و تصرفاته لها لأنها لم ترتاح له أبدا كانت نظراته معها خبيثة وينظر إليها خلسة و مريم أحست بهذا وكانت صامتة من أجل أمها
قال صديقه ودخلت عبر التواصل كي ټنتقم
قال فهد أنا لا أنتقم من إمرأة ولكن طلبت منها أن تسمعني ولو قليلا فرفضت
قال الصديق إحذر يا فهد مشاعر الناس ليست لعبة
صمت فهد قليلا وقال أعلم وهذا ليس من طبعي
إتصل الأب بإبنته وأراد رؤيتها حين وصلت إليه جلست أمامه قال لماذا فتحت باب ببتك لزوج أمك إنه رجل غريب عنك قالت من أجل أمي يا أبي
قالت وهي في قهر شديد أرجوك يا أبي لم أعد أتحمل أتدري أنني طبيبة نفسنية ولم أستطع مداوات نفسي انا تعبت يا أبي تعبت
نهض والدها من مكانه إحتضنها وقال مابك لماذا كل هذا الحزن
قالت لا أدري يا أبي ولكن قلبي يؤلمني وإني والله أتحمل فقط وبالقوة
قال زوجتي ليس لها علاقة أنت إبنتي
قالت أبي عن قريب سيكون لك ولد إهتم بعائلتك ولا تفكر بي فأنا سأكون بخير
قال إعتني بنفسك جيدا ولا تثقي بأحد ثم إنصرف وتركها
ظلت وحدها جالسة في ذاك المكان حتى إنصرفت
قالت الأم لماذا تقفلين باب غرفتك
قالت إني أقفلها دائما يا أمي
قالت الأم تعالي وشاركينا الطعام
قالت لا يا امي لست جائعة أريد ان أنام
قالت الأم مابك يا ابنتي أراك تتعبي كل يوم
قالت لا شيء يا امي ربما من العمل
قالت الأم إرتاحي إذا ليلة سعيدة
خرجت الأم من الغرفة وأعادت مريم وأقفلت الباب بالمفتاح
جلست مريم حملت هاتفها واتصلت بفهد ولكن لم يرد عليها
وصل فهد البيت وجد مريم إتصلت به عاود الإتصال بها قالت أتدري أنني إرتحت لك
صمت فهد قليلا وهو يتذكر كلام صديقه مشاعر الناس ليست لعبة قال وأنا كذالك وإني صادق معك
قالت إني أصدقك أيها الرجل الغريب
ضحك وقال أقسم أنني صادق معك
قالت حدثني عنك قليلا
قال الآن أنا عدت إني هنا في منطقتكم وسنلتقي قريبا وتعرفين كل شيء
لتكملة القصة اضغط الرقم 8 في السطر التالي
قالت ماذا تقصد ماذا أعرف
قال حين نلتقي نتحدث
قالت أتدري أنني أشتاق لك
ضحك وقال سآتي إذا وأطلب يدك للزواج تقبلين
قالت نعم أقبل
ضحك فهد و قال الآن قد وصلت البيت إذهبي وارتاحي وسأعاود الإتصال بك
دخل فهد البيت وجد والده جالس وتائه تقرب منه قال مابك يا أبي قال الأب تحاليل دمي تأخرت والطبيب لم يتصل بعد قال لا تقلق يا أبي سيكون كل شيء بخير وسأتصل أنا بالطبيب وأتحدث معه
في منتصف الليل خرج زوج أم مريم من الغرفة واتجه إلى غرفة مريم أراد فتح الباب ولكن وجده مغلق